هاجمت مجموعة متطرفة اجتماعا لمسؤولي إدارة المدارس الشعبية في منطقة بيل بمدينة تورنتو شمال شرقي كندا، ومزقت صحائف القرآن الكريم، على خلفية سماح المسؤولين للطلاب المسلمين بأداء صلاة الجمعة في المدارس.
وقال جانت ماكدوغالد، رئيس إدارة المدارس الشعبية: "نواجه منذ نحو شهرين احتجاجات من جانب مجموعة متطرفة أعدادها صغيرة لكن أصواتها عالية، تهاجم اجتماعاتنا باستمرار، ما دفعنا لإبلاغ الشرطة لاتخاذ التدابير الأمنية اللازمة".
وأضاف ماكدوغالد في تصريحات لقناة CBC الكندية: "الطلاب المسلمون يؤدون صلاة الجمعة في مدارسنا منذ عشرين عاما، ولم يسبب ذلك أية مشكلات على سير العملية التعليمية".
من جانبها، أكدت الإدارة عبر موقعها الإلكتروني أن صلاة الطلاب المسلمين لا تؤثر بالسلب على الطلاب الآخرين ولا تمثل عبئاً على دافعي الضرائب.
وتضامنا مع إدارة المدارس، شارك وزيرا التعليم والشباب بالولاية في اجتماع للإدارة عقب الهجوم، عُقد تحت حماية مشددة من جانب أفراد الشرطة.
وعقب الاجتماع، أوضح الوزيران في بيان مشترك أن الاحتواء الديني هو أقوى وأبرز الوسائل التي ستواجه بها البلاد موجات الكره والتطرف.
ولم يوضح البيان الإجراءات التي اتخذتها قوات الأمن حيال أفراد المجموعة المتطرفة.