مرة أخرى هم على طريق المنفى...

مرة أخرى هم على طريق المنفى...
9.5.2024 09:41

في رفح، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي الصهيوني باستعداداته النهائية ويهدد ببدء مجزرة جديدة في أي لحظة، يقف الأبرياء من غزة مرة أخرى على طريق المنفى، بينما يحاول الأطفال، وهم أكبر ضحايا سياسات الإبادة الجماعية الإسرائيلية، الهروب من الألم والموت في دمار نفسي شديد.

eposta yazdır zoom+ zoom-

"لقد قلب هذا القبيلة الملعونة براميلها نحو رفح حيث لجأ 1.5 مليون شخص"

القبيلة الشرسة والملعونة، التي تريد أن تجعل الإنسانية جمعاء عبيدا لها، وجهت براميلها القذرة نحو رفح، حيث لجأ 1.5 مليون مسلم. وتم نفي شعب غزة المظلوم، الذي تمكن من النجاة من المجازر الوحشية التي ارتكبت في مناطق شمال غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى رفح على الحدود المصرية.

بينما كانوا على طريق المنفى من رفح، حيث لجأوا هرباً من بطش إسرائيل المحتلة، كانت الفتاة التي احتمت بين الأمتعة في الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة مؤقتة، تحمل رأسها بين يديها الصغيرتين وكأنها تتمنى أن يكون كل الألم الذي كانت تشعر به هو حلم سيئ.

وجهت نظرات فتاة من غزة، في صور وكالة الأناضول في رفح، رسالة إلى ضمير العالم القذر.

الطفلة الصغيرة من غزة، التي تحمل في قلبها الصغير والحساس عتبا على سلطات وسلطنات العالم الإسلامي الذي يبلغ تعداده ملياري نسمة تنظر إلى عدسة المصور الذي صورها كأنها تسأل: "أين منقذونا؟"

 


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس