"لقد قلب هذا القبيلة الملعونة براميلها نحو رفح حيث لجأ 1.5 مليون شخص"
القبيلة الشرسة والملعونة، التي تريد أن تجعل الإنسانية جمعاء عبيدا لها، وجهت براميلها القذرة نحو رفح، حيث لجأ 1.5 مليون مسلم. وتم نفي شعب غزة المظلوم، الذي تمكن من النجاة من المجازر الوحشية التي ارتكبت في مناطق شمال غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى رفح على الحدود المصرية.
بينما كانوا على طريق المنفى من رفح، حيث لجأوا هرباً من بطش إسرائيل المحتلة، كانت الفتاة التي احتمت بين الأمتعة في الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة مؤقتة، تحمل رأسها بين يديها الصغيرتين وكأنها تتمنى أن يكون كل الألم الذي كانت تشعر به هو حلم سيئ.
وجهت نظرات فتاة من غزة، في صور وكالة الأناضول في رفح، رسالة إلى ضمير العالم القذر.
الطفلة الصغيرة من غزة، التي تحمل في قلبها الصغير والحساس عتبا على سلطات وسلطنات العالم الإسلامي الذي يبلغ تعداده ملياري نسمة تنظر إلى عدسة المصور الذي صورها كأنها تسأل: "أين منقذونا؟"