قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم ساجدبور، إن السبيل الوحيد لتجاوز التحديات التي تواجه بلاده مع تركيا، هو المزيد من التعاون بين البلدين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ساجدبور، نائب وزير الخارجية الإيراني، لشؤون الأبحاث والتعليم، اليوم الخميس، في المؤتمر الدولي بعنوان "الاستمرارية والتغيير في شمال إفريقيا وتركيا وإيران" المنعقد في العاصمة التركية أنقرة، بمشاركة أكثر من 200 متخصص وخبير.
وأشار ساجدبور، إلى وجود اختلاف بين الواقع وما يتخيله الناس عن إيران، مبينًا أن غالبية الأفكار حول بلاده مبنية على الفرضيات.
وأوضح أنه من بين الفرضيات التي ترسم لإيران، أنها بلد إمبريالي، وتسعى لإحياء الإمبريالية على أراضيها، بحسب قوله.
وشدد ساجدبور، على ضرورة التخلي عن الأحكام المسبقة المتعلقة ببلاده، وإخراج إيران من دائرة الاتهامات بأنها تشكل خطرًا أو تهديدًا لأحد ما.
ولفت إلى أن أصابع الاتهام تتجه لإيران، بمجرد وقوع أي حادث (في المنطقة)، مشددًا على أن بعض الجهات تتبع هذه الوسيلة من "أجل إخفاء عيوبها".
وحول سياسات عزل إيران فإن الحل الوحيد لتجاوز هذه التحديات هو المزيد من التعاون، ، بحسب ساجدبور.
وأضاف قائلاً: "أعتقد أن التعاون له دور محوري، وبالرغم من وجود بعض العقبات بين تركيا وإيران إلا أنهما يمتلكان تعاونًا جيدًا فيما بينهما، وهذا التعاون في حالة تحسن".
وأردف أن علاقات البلدين تتسم بطابع تاريخي، وأنه يمكن حل المشاكل العالقة بينهما عبر العلاقات متعدد الأبعاد.