قال مسؤول عسكري إيراني، الإثنين، إن بلاده مستعدة لحماية ناقلات النفط من أي تهديد يعيق استخدامها للممرات المائية البحرية.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء، عن محمود موسوي، مساعد شؤون العمليات لقائد القوة البحرية للجيش.
وأضاف موسوي، أن الجيش الإيراني علی استعداد تام للحفاظ علی الأسطول التجاري.
وأردف أنه "رغم التهدیدات الموجهة ضدنا إلا أننا سنقوم بالتجارة في البحار من دون أي مشكلة".
وأشار إلى أن إحداث أي مشكلة للنقل والتجارة عبر المیاه الدولیة یعارض القوانین والأعراف الدولية، وهو أمر مرفوض.
وبشأن التهدیدات الأمریكیة الأخیرة ضد ناقلات النفط الإيراني في المیاه الدولیة، قال موسوي، إن تصریحات بعض المسؤولین الأمریكیین لیست جديدة، وهي غير مؤثرة.
يذكر أن واشنطن حذرت، الأسبوع الماضي، على لسان برايان هوك، مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن طهران، في بيان، من السماح لناقلات النفط الإيرانية بالدخول إلى موانئها أو مياهها الإقليمية.
وأوضح برايان، أن "تقديم أي خدمات لشركات شحن إيرانية مشمولة بالعقوبات، سيؤدي إلى تعرض الجهة المقدمة لهذه الخدمات لعقوبات واشنطن".
وبدأت الولايات المتحدة، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تطبيق الحزمة الثانية من عقوباتها الاقتصادية على إيران، وتشمل قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري.
ودخلت الحزمة حيز التنفيذ، بعد أخرى بدأ تطبيقها في 6 أغسطس/ آب الماضي، أي بعد 3 أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.
ومنذ عقود، تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران، تم رفعها بعد توقيع الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015.
والاتفاق وقعته إيران مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، بريطانيا وفرنسا) إضافة إلى ألمانيا.