أعرب كبار المسؤولين في ألمانيا عن دعمهم لبريطانيا في مواجهة الإرهاب، وذلك في أعقاب سلسلة هجمات ضربت أماكن متفرقة من العاصمة البريطانية لندن مساء أمس السبت أسفرت عن قتلى وجرحى.
من جانبه، أعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأحد، عن تعازيه لبريطانيا، فيما قالت المستشارة أنجيلا ميركل إنها "مفزوعة"، وتعهد وزير داخليتها توماس دي مزيير بتقديم كل الدعم للسلطات البريطانية.
وفي بيان، قال الرئيس الألماني "أعزي بريطانيا في ضحايا الهجمات التي وقعت أمس".
وأضاف أن "هجوم الجناة بدم بارد علي المارة في لندن، هو فعل حقير تركنا في حداد. أتعاطف مع الضحايا وأقاربهم"، حسب ما نقلته صحيفة بيلد اليمينية الألمانية واسعة الانتشار.
أما المستشارة ميركل، فقالت في بيان صباح اليوم، إن "ألمانيا تقف بكل ثبات وحزم إلى جانب بريطانيا في مواجهة الإرهاب".
وأضافت أن هجمات لندن أصابتها بـ"الفزع".
وأوضحت أن "العالم اليوم متحد في الفزع والحزن، ولكن أيضًا في التصميم علي مواجهة الإرهاب".
وتابعت "أعرب عن تعاطفي مع ضحايا الهجوم وأسرهم"، حسب بيلد.
بدوره، تعهد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير بتقديم أي دعم لبريطانيا بعد هجمات لندن.
وقال دي ميزير في بيان مقتضب "أتعهد بتقديم أي دعم لبريطانيا بعد هجوم أمس".
وتابع "أتعاطف مع الضحايا وأسرهم، وزميلتي البريطانية"، في إشارة إلى وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود.
وقال وزير الخارجية سيغمار غابرييل، في بيان أيضًا، إن "الإرهاب ضرب بريطانيا مجددًا، واستهدف أناس أرادوا فقط قضاء ليلة سعيدة".
وتابع "أعبر عن تعاطفي العميق، وتضامني منع البريطانيين. لا يوجد أي مبرر للوحشية والغدر التي أظهرها الجناة في هذا الهجوم"، حسب ما نقلته صحيفة فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ الألمانية.
ومساء أمس السبت، وقعت سلسلة هجمات في أماكن متفرقة من العاصمة البريطانية، بدأت بحادث دهس للمارة، ثم طعن عدد من الأشخاص، ما أسفر عن مقتل 10 بينهم ثلاثة نفذوا الهجمات وإصابة 48، وفق السلطات البريطانية.
وهذا ثاني هجوم يضرب بريطانيا في أقل من شهر، حيث وقع تفجير في حفل موسيقي بمدينة مانشستر البريطانية في 22 مايو/آيار الماضي، ما أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة العشرات.