شارك عشرات الفلسطينيين بقطاع غزة، اليوم الاثنين، في مسيرة؛ دعماً للمعتقلين المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، لليوم الثامن على التوالي.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (فصيل يساري) في القطاع، لافتات تُطالب المجتمع الدولي بالضغط على الجانب الإسرائيلي للإفراج عن المعتقلين داخل سجونه.
وقال جميل مزهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، خلال حديثه مع الأناضول: "جئنا اليوم كي نؤكد تضامننا مع الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون إسرائيل، نقول لهم نحن معكم ولن نتخلى عنكم".
وتابع "يجب على السلطة الفلسطينية وقف تنسيقها الأمني مع الجانب الإسرائيلي الذي يعتقل داخل سجونه آلاف الأسرى ويعرّض حياتهم للخطر، بسبب سياساته الخطيرة".
وطالب مزهر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"المسارعة لرفع دعاوي ضد إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية، لعقابها على الجرائم التي ترتكبها بحق الأسرى"، على حدّ قوله.
ودعا المجتمع الدولي بالالتزام بمسؤولياته تجاه قضية المعتقلين داخل السجون الإسرائيلي والانتصار لحقوق الإنسان، والكفّ عن تواطئه مع الجانب الإسرائيلي.
وقال:" كما أن نرسل رسالتنا للجانب الإسرائيلي، فنقول لن نتخلى عن الأسرى، وحريتهم قريبة".
ومن جانب آخر، شارك فلسطينيون، صباح اليوم، في وقفة، أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام.
وبدأ مئات المعتقلين الفلسطينيين، منذ 17أبريل/ نيسان الجاري، إضرابا مفتوحاً عن الطعام؛ للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ 2002.
وتعتقل إسرائيل نحو 6 آلاف و500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.