قال مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن بلاده تسعى لتعزيز تواجدها العسكري بمنطقة البحر الأسود للتصدي في مواجهة الوجود الروسي المتزايد في تلك المنطقة.
وأضاف المصدر، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، دون أن تكشف عن هويته، أن واشنطن تسعى لأن يصبح وجود القوات البحرية الأمريكية في البحر الأسود أمرا اعتياديا.
والسبت الماضي، دخلت المدمرة البحرية الأمريكية "كارني" إلى مياه البحر الأسود، وانضمت إلى المدمرة "روس" المتواجدة هناك.
وأشار بيان صدر عن الأسطول السادس للقوات البحرية الأمريكية إلى أن قرار إرسال المدمرتين إلى المنطقة اتخذ سابقا.
يشار إلى أن المدمرة "كارني" مجهزة بنظام دفاع جوي، ونظام كشف تحت الماء، وتحمل صواريخ "توماهوك" و"هاربون".
بينما المدمرة "روس" مجهزة بنظام الدفاع الصاروخي "إيغيس" وصواريخ "توماهوك".
وفي الأونة الأخيرة، جرى تسجيل عدة عمليات اعتراض للطائرات الحربية الأمريكية من قبل سلاح الجو الروسي.
ووقع آخر حوادث الاعتراض، أواخر الشهر الماضي، عندما اقتربت مقاتلة روسية من طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأمريكية لمسافة متر ونصف المتر، حسب الجانب الأمريكي.
وتأزمت الأوضاع بين موسكو وواشنطن إثر دعم روسيا لانفصاليين شرقي أوكرانيا، وقيامها لاحقا بضم شبه جزيرة القرم (الواقعة في البحر الأسود) إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس/آذار 2014؛ ما تسبب بتوتر بين روسيا والغرب.