في وقفة احتجاجية نظمتها شعبة جمعية شباب الأناضول بمدينة أنقرة أدى المشاركون صلاة الغائب على أرواح شهداء القصف الإسرائيلي بعد أداء صلاة الظهرفي مسجد حجي بيرم ولي.
وفي بيان صحفي حول ارتكابات إسرائيل المحتل وتصرفاتها الغير الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني أكد رئيس الشعبة بمدينة أنقرة أحمد شانور على وجوب إظهار العالم الإسلامي موقفا مشتركا ضد إسرائيل.
وقال شانور في بيانه: ينبغي ان لا يساهم في العالم الإسلامي عموما وفي تركيا خصوصا في إضفاء الشرعية على السياسات المذهبية والقومية التين تغذيان إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أحمد شانور: إخراج إسرائيل من الأراضي الفلسطنية التي إحتلتها هي مسؤولية كل المسلمين.
وأشارالرئيس الى أنه يعتبر البعض الحقوق الشرعية لشعب الفلسطني مثل مطلباة منظمة إرهابية مضيفا: تطالب الدول المستعمرة وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية ان تخلي الشعب الفلسطني عن مطالبه الشرعية.
وتابع رئيس شعبة جمعية شباب الأناضول: لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة أبدا قبل انسحاب الكيان الصهيون من كل سنتيمتر من الأراضي الفلسطينية التي تحتلها.
وطرق أحمد شانور الى إستمرارالعديد من الدول الإسلامية التعاون السياسي والثقافي والاقتصادي والعسكري
مع إسرائيل الصهيونية رغم اضطهادتها مطالبا بفرض العقوبات على إسرائيل، فضلا عن قطع العلاقات الدبلوماسية معها، جراء مخططاتها الإرهابية الخبيثة التي تستهدف الفلسطينيين.