شهدت ولاية إزمير غربي تركيا مظاهرة فجر اليوم الجمعة، احتجاجا على فرض السلطات الإسرئيلية قيودا أمام المصلين في المسجد الأقصى.
ونظمت المظاهرة رابطة شباب الأناضول، وحملت اسم "الانتفاضة من أجل القدس" في ميدان "قوناق" بعد خروج المصلين من صلاة الفجر.
وفي بيان تلاه فاتح يلماز رئيس فرع الرابطة في إزمير، قال فيه إن إسرائيل تواصل إجراءاتها المستفزة للمسلمين.
وأكد يلماز أن "المسلمين ليسوا أعداء لليهود؛ غير أن عدم تحقيق السلام في المنطقة ناجمة عن منهج الصهوينة".
وشدد على رفضهم احتلال إسرائيل المسجد الأقصى، وقال: "إن المحرض للنزاعات العرقية والحروب الطائفية وعمليات جميع المنظمات الإرهابية في المنطقة هو إسرائيل".
وإثر هجوم أدى إلى مقتل 3 فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين اثنين، أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى، الجمعة الماضية، ومنعت أداء الصلاة فيه.
وأعادت إسرائيل فتح المسجد جزئيًا، الأحد الماضي، واشترطت على المصلين الدخول عبر بوابات الفحص الإلكترونية، وهو ما رفضه الفلسطينيون الذين يحتجون في مدينة القدس منذ ذلك اليوم على تلك البوابات، ويصرون على إزالتها.
ويرفض المصلون دخول المسجد من خلال هذه البوابات، ويقيمون الصلاة في الشوارع المحيطة به؛ حيث يعتبرون أن إسرائيل تريد من وراء تلك البوابات إثبات فرض سيادتها على الأقصى.
كما تغلق الشرطة الإسرائيلية، منذ مساء الأربعاء الماضي، بوابات البلدة القديمة من القدس المحتلة أمام الفلسطينيين، ولا تسمح بالعبور إلى داخلها سوى للمسجلين بأنهم سكان فيها.