قتل 6 مدنيين وأصيب آخرون جراء تفجير استهدف سيارة للنقل العام في بلدة دنيغا بإقليم شبيلي السفلى جنوبي الصومال بحسب مصدر رسمي.
وقال علي نور نائب رئيس إقليم شبيلي السفلى للشؤون الأمنية للأناضول إن "سيارة للنقل العام تعرضت لتفجير نتج عن لغم أرضي كان مزروعًا على حافة الشارع الذي يربط إقليم شبيلي السفلى بإقليم شبيلي الوسطى".
وأضاف المسؤول أن "التفجير تسبب في مقتل 6 أشخاص، بينهم سيدتان، من أصل 7 أشخاص كانوا على متن السيارة التي كانت متوجهة لمدينة بلعد بإقليم شبيلي الوسطى جنوبي الصومال".
وقال المسؤول إن "حركة الشباب تقف وراء هذا التفجير كون الحركة تزرع الألغام على حافة الشوراع في إقليم شبيلي السفلى لاستهداف المركبات العسكرية الحكومية والإفريقية".
وحتى الساعة 09:30 تغ لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وفي 14 أكتوبر/تشرين أول الجاري قتل نحو 358 شخصًا، وجرح 228 آخرون، فضلًا عن 56 مفقودًا، في تفجير استهدف العاصمة مقديشو.
وحمّلت الحكومة الصومالية "حركة الشباب" مسؤولية التفجير الذي يعد الأعنف في تاريخ البلاد، بحسب مراقبين، والذي لاقى تنديدًا دوليًا ومحليًا واسعين.