تواصل قوات الجيش السوري الحر المشاركة في عملية غصن الزيتون التي أطلقتها القوات التركية في منطقة عفرين بريف محافظة حلب، كفاحها من أجل الحرية، رغم صعوبة الأحوال الجوية.
وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ عناصر الجيش الحر، يواصلون تقدمهم نحو تحقيق هدفهم المتمثل في تطهير عفرين من التنظيمات الإرهابية، سيراً على الأقدام في مناطق وعرة، حاملين على ظهورهم أوزانا ثقيلة من الذخائر والأسلحة.
وعلى الرغم من صعوبة المنطقة ووعورة الطرقات، إلّا أنّ قوات الجيش السوري الحر يصرّون على مواصلة التقدم نحو عفرين والبسمة ترتسم على وجوههم، ويساهمون في الحفاظ على أمن الحدود التركية السورية.
وفي تصريح لمراسل الأناضول قال أبو حمشي قائد الفرقة 23 في الجيش السوري الحر المشارك في عملية غصن الزيتون، إنّ العملية تتقدم نحو تحقيق أهدافها بسرعة كبيرة.
وأوضح أبو حمشي الذي شارك أيضاً في عملية درع الفرات، أنهم يسعون إلى تطهير عفرين من إرهابيي "ب ي د/ بي كا كا" الذين يمارسون الظلم لسكان المنطقة، ويلحقون الضرر بتركيا.
وأكّد أبو حمشي أنّ القوات المشاركة في عملية غصن الزيتون ستحقق أهدافها في أسرع وقت ممكن، مشيراً في هذا السياق إلى أنّ المظلومين في سوريا لن ينسوا موقف تركيا الداعم لهم.
وتتواصل لليوم الخامس على التوالي العملية التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، مستهدفة إرهابيي تنظيمي "ب ي د" و"داعش" شمالي سوريا.
وشدد الجيش على أن ضرباته تستهدف المواقع العسكرية للتنظيمين، مع الحرص على عدم إلحاق أضرار بالمدنيين.