الأمة الإسلامية ارتكزت على تركيا في حين أن تركيا تركض وراء اللعبة...
العقلية التي قامت بإفساد غير مسبوقة بملء ملاعب كرة القدم لسنوات تحت شعار "دورة الألعاب الاولمبية التركية" ظهرت هذه المرة في قونيا. قد تم استعداد كبير ل" الألعاب التضامن الإسلامي" التي تم تدشينها ببث مباشر مع شراكة كل القنوات تقريبا. بينما لفتت الأنظار الأبهة في مراسم التدشين جاءت إلى الأذهان المجموعة الثمانية للدول الإسلامية التي أسسها الأستاذ أربكان لخلاص الأمة الإسلامية وتم نسيانها منذ 20 سنة.
"تم السير على مثال حكومات 28 فبراير ليس على مثال الأستاذ أربكان"
تم رفع المجموعة الثمانية إلى الرفوف من قبل حكومات 28 فبرايروالتي قد أسسها الأستاذ أربكان بجهود عظيمة لمنع تقسيم ليبيا و سوريا ولمنع تحول مصر إلى نهر من الدماء ولمنع احتلال العراق.
"أي شيء إسلامي في هذا المنظر"
كان محور النقاش أن يكون اسم البرمانج "العاب التضامن الإسلامي" و كون معظم المشاهد غير الإسلامية. مهما كانت الكتلة التي تم تعويدها على مثل هذه المشاهد لا تكترث بها قد أثار البرنامج حفيظة الناس الذين لم يفقدوا بعد حساسياتهم الدينية. بحيث أن البرنامج الذي كان المنتج الأمريكي مكدانلدز من بين الداعمين لا يمكن أن يكون إسلاميا إلا من حيث الإسم.