بينما واصلت الصهاينة المحتلون جرائم الإبادة الجماعية وذبح الأطفال والنساء والشيوخ بشكل عشوائي، قاموا أيضاً بإنشاء وحدة احتلال جديدة في مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، لتوسيع احتلالهم خطوة بخطوة.
أنشأوا وحدة احتلال في الضفة الغربية
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن مصادر محلية أن نحو 15 محتلا يهوديا أقاموا وحدة احتلال جديدة غير شرعية على بعد 300 متر من قناة العوكا شمال مدينة أريحا.
ورد في الأخبار أن الغزاة أنشأوا وحدة احتلال أخرى قبل أسبوعين، وذكر أن وحدات الاحتلال هذه كانت جزءا من المخططات الاستعمارية التي شجعتها حكومة اليمين في إسرائيل.
تردد أن وحدات الاحتلال المعنية أنشئت للضغط على السكان الأصليين في المنطقة وإجبارهم على الهجرة من خلال حرمانهم من موارد المياه الطبيعية.
مع الهجمات التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، زاد اليهود المحتلون من أنشطتهم الاستعمارية من خلال بناء وحدات الاحتلال والطرق والأسوار من أجل الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
وحدات الاحتلال
تؤيد الإدارة الصهيونية الإسرائيلية وحدات الاحتلال المقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، رغم أنها لا تعتبرها "مشروعة".
نقاط الاحتلال هذه، التي تتكون بشكل عام من ثكنات وحاويات، تم بناؤها إلى حد كبير من قبل يهود متعصبين على التلال في الضفة الغربية.
ويتم تحويل جزء كبير من وحدات الاحتلال هذه إلى وحدات احتلال يهودية غير شرعية بعد فترة زمنية معينة.
وبحسب منظمة السلام الآن، فإن الإدارة الإسرائيلية شرعت في عملية "الشرعنة بأثر رجعي" في نحو 15 وحدة احتلال في عام 2023.
ويعيش حوالي 700 ألف محتل يهودي في الضفة الغربية المحتلة والقدس.
ووفقا للقانون الدولي، تعتبر وحدات الاحتلال اليهودي في الضفة الغربية والقدس غير قانونية.
إن المحتلين اليهود الذين يقيمون في هذه الأماكن يجعلون الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال في الضفة الغربية.