من يحمي الصهاينة؟

من يحمي الصهاينة؟
24.7.2022 12:03

تقوم شركة "مجموعة إيفرجرين" ذات الأصول الإسرائيلية بعمل الإنشاء في لفكة -غازي فيرن التي كم يعاني المواطنون القبرصيون ليأخذوا رخصة الانشاءات فيها ولا ينجحون.

eposta yazdır zoom+ zoom-

"يستمر اهتمام الصهاينة بجمهورية قبرص الشمالية التركية"                                                                     

يستمر التساؤل حول كيفية حصول الشركة التي لا تسمح حتى لطائر أن يطير في هذه المنطقة على رخصة الانشاء. بينما ينتظر الرأي العام تصريحا من المسؤولين يتردد في الأذهان سؤال "هل في قبرص جهة تحمي الصهاينة؟!

بينما تواصل العديد من الشركات التابعة لشركة مجموعة إيفرحرين ذات الإصول الإسرائيلية أعمالها الانشائية في مناطق مهمة وإستراتيجية بقبرص تقع الواحدة من هذه الشركة في لفكة-غازي فيرن.لا تسمح الشركة حتى لطائر أن يطير في هذه المنطقة والتي بدأت الاستثمارات تحت اسم قطاع الصحة.  تواصل الشركة إنشاءها بسرعة عالية على أساس المناوبة 7/24 والتي قد زات التدابير الأمنية لعدم اتاحة الفرصة للتصوير.

" قاطنو المقاطعة وصلوا إلى جريدتنا"                                                                                                         

حكى قانطو المقاطعة الذين وصلوا إلى جريدة المللي آلامهم. وعبروا عن عدم استطاعتهم الحصول على الرخصة في حالة وجود أدنى نقص مثل عدم تعهد البلدية أخذ القمامة! وواصل المواطنون قائلين: رغم عدم مشروع بلدية لفكة لتزويد مجمع افروديت بالمياه كيف يسمح لهذه الشركة؟ نحن تقدمنا بالاستفسار عن هذا إلى الدةائر الرسمية لكن لم نحصل على شي.

" أعين الصهاينة متجهة إلى قبرص"                                                                                                         

تستمر التساؤلات حول قيام شركة صهيونية بعمل الانشاء في حين يعاني المواطن للحصول على الرخصة.يحفظ سؤال ما إن كان هناك جهة تحمي صهاينة أم لا مكانه في الأذهان. من المثير للخوف أن تؤدي هذه الممارسات إلى تقوية نفوذ إسرائيل وتصبح قبرص ساحتها.

"هناك تعتيم كبير على هذا الحدث؟"                                                                                                        

يبنما تم الاطلاع على وجود تعتيم على الانشاءات في لفكة-غازي فيرن جاءت المعلومة بأن هناك بئر الماء الذي يتم تزويد الانشاءات بالماء من خلاله. وهناك ادعاءات تفيد تزويد المجمع بالمياه بعد عمل في البئر المذكور أيضا. تأتي مع هذه الادعاءات أسئلة حول مكان القاء نفاية الصرف الصحي وفي عدم وجود أي تلوث لماء البئر إن كان نظام التنقية ليس موجودا؟ وهل يتم قياس المياه؟

يطالب المواطنون المؤسسات الرسمية والذين تحدثوا عن الموضوع  إلى جريدتنا بالقيام بالرقابة والتصريحات الجادة  في خصوص الاذن للبناء وتحاليل الماء. وعبروا عن عدم ارادتهم أن يعيشوا هذه المرة ما عاشه شاطئ إسكلة من الآفات الطبيعية.   

 


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس