أرسلت مؤسسات ومنظمات تركية، اليوم الأربعاء 50 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، إلى الشعب السوري عمومًا، وإلى أهالي حلب (شمال) الذين تم إجلاؤهم إلى محافظة إدلب (شمال سوريا)، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ففي ولاية شانلي أورفة جنوب شرقي البلاد، نظم منتدى المساعدات الإنسانية (أهلية)، مراسم إرسال 25 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وحضر المراسم ممثلون عن ولاية المدينة وبلديتها، ومنظمات أهلية.
وفي ولاية غيراسون شمالي البلاد، أرسلت رئاسة الشؤون الدينية التركية، بالتعاون مع وقف الديانة التركي، 14 شاحنة مساعدات إلى المهجرين من حلب السورية.
وقال محي الدين أورال، مفتي غيراسون للأناضول، إنهم أطلقوا حملة لجمع تبرعات لمهجري حلب قبل فترة وجيزة، استطاعوا خلالها تجهيز 14 شاحنة مساعدات إنسانية.
وأكد أن سكان غيراسون، وقفوا إلى جانب الشعب السوري عمومًا وسكان حلب خصوصًا فيما يتعرضون له من من مأساة.
أما في ولاية أدي يمان جنوب شرقي البلاد، فقد أرسل أهلها 3 شاحنات مساعدات للسوريين القاطنين بمخيمات اللجوء في ولاية كليس جنوبي البلاد.
وقال محمد علي أوزتوركجو، مفتي أدي يمان، إن رئاسة الشؤون الدينية ووقف الديانة التركي، يواصلان دعمها للشعب السوري.
وفي ولاية بايبورت شمال شرقي البلاد، أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، 8 شاحنات مساعدات لنازحي حلب.
وقال "مته ماميش" رئيس بلدية بايبورت في مراسم إرسال الشاحنات، إن تقديم المساعدة للآخرين من شيم المسلمين.
وأضاف أن هذه المساعدات تدل على تعاضد المسلمين مع بعضهم.
وفي 22 كانون أول/ ديسمبر2016، استكملت عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، التي كانت تحاصرها قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية له، بالتزامن مع عمليات إجلاء مماثلة تمت من بلدتي "كفريا" و"الفوعة" المحاصرتين من قبل المعارضة، بريف إدلب.
ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية لحلب خاضعة لسيطرة النظام السوري والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له.