قالت وزارة الدفاع الروسية إن 27 ضابطا، بينهم لواء، ضمن قتلى تحطم طائرة النقل العسكرية الروسية "أن-26" في سوريا، الثلاثاء.
وأضافت، في بيان، أن من بين القتلى أيضا "ضباط صف وعسكريين. بينما لم يكن على متن الطائرة أي مدنيين"، وفق وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وشددت الوزارة على أن "رئيس الطاقم كان طيارًا من الدرجة الأولى، وحالة الطقس كانت سهلة".
وكانت الوزارة أعلنت، في وقت سابق اليوم، مصرع 39 عسكريا كانوا على متن الطائرة، هم 33 راكبا والبقية أعضاء الطاقم، وجميعهم من القوات المسلحة الروسية.
وروسيا هي الداعم الأبرز لنظام بشار الأسد في سوريا عسكريا وسياسيا.
وعن السبب المحتمل لتحطم الطائرة أثناء هبوطها في مطار حميميم، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه "وفقا للتقرير القادم من الموقع، لم يكن هناك تأثير بإطلاق ناري على الطائرة".
وشددت على أن "لجنة من وزارة الدفاع ستدرس جميع الفرضيات الممكنة لما حدث".
وحميميم هي القاعدة الأساسية التي تستخدمها روسيا في شن غارات داخل سوريا دعما لقوات النظام، التي تقاتل قوات المعارضة منذ عام 2011.
في ديسمبر/ كانون أول 2017 تعرضت طائرات روسية لأضرار في حميميم، إثر قصف مسلحي المعارضة القاعدة بالمدفعية.