قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، مسعود غنايم، عن القائمة العربية المشتركة، إن ما يجري في بلدة أم الحيران (جنوب) منذ صباح اليوم هي "جريمة دموية".
وقال غنائم لوكالة الأناضول:" هذه جريمة دموية، ارتكبتها الشرطة الإسرائيلية ضد الأهل في أم الحيران أثناء محاولة هدم منازلهم".
ونفى غناي، القيادي في الحركة الإسلامية الجناح الجنوبي، أقوال الشرطة الإسرائيلية بأن أحد نشطاء الحركة، قُتل أثناء محاولة دهس أفراد من الشرطة.
وقال غنايم:" ادعاء الشرطة الإسرائيلية عن محاولة الدهس هو كذب، وأيضا حديث الشرطة عن أن المواطن ينتمي إلى داعش هو كذب".
وأضاف:" ما جرى هي عملية قتل".
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول إن "ناشطا من الحركة الإسلامية (الجناح الجنوبي) قاد سيارته مسرعا باتجاه المجندين وبنيته تنفيذ عملية دهس حيث ردت القوات بتحييده وإقرار مصرعه في المكان".
واعتبر غنايم أن "العنف بات نهجا للسلطات الإسرائيلية في تعاملها مع المواطنين العرب في إسرائيل".
وقال:" نهج الشرطة الإسرائيلية في التعامل مع المواطنين العرب هو العنف، هو نهج عدائي، إذ أنهم يعتبرون المواطن العربي عدو ويتعاملون معه على هذا النحو ".
وأضاف:" هم لا يعتبرون أن للمواطن العربي حقوق مدنية، وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الشرطة القوة والرصاص ضد المواطنين العزل".
وقد أكدت القائمة العربية المشتركة، في تصريح مكتوب وصل الأناضول على أن القتيل هو "يعقوب موسى أبو القيعان"، ويعمل معلما في مدرسة.
ولاحقا قالت الشرطة، إن أحد عناصرها، قتل خلال الحادث.
وأضافت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول إن شرطيا إسرائيليا قتل خلال محاولة مواطن عربي دهس عناصر من الشرطة لدى اقتحامها البلدة.
وأوضحت أن اسم الشرطي القتيل هو "إيرز ليفي"، ويبلغ من العمر 34 عاما.
وأعلن غنايم أن اجتماع للجنة المتابعة للجماهير العربية في إسرائيل، سيُعقد اليوم من أجل دراسة خطوات الرد على التصرف الإسرائيلي.