أطلع نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شمشك، ووزير الاقتصاد، نهاد زيبكجي، الخميس، أكثر من 100 رجل أعمال مشاركين بمنتدى دافوس الاقتصادي، على آخر أوضاع الاقتصاد التركي.
وبحسب مراسل الأناضول، تبادل شمشك، وزيبكجي، الآراء في هذا الشأن مع رجال الأعمال خلال مأدبة طعام أقامها رجل أعمال تركي، على هامش أعمال الدورة الـ 48 لمنتدى "دافوس" الاقتصادي العالمي بسويسرا.
وفي كلمته خلال مأدبة الطعام طالب نائب رئيس الوزراء رجال الأعمال الأجانب بالمجئ لتركيا والاستثمار فيها.
وأوضح لهم أن أي دولة كان ليعيش اقتصادها أزمة حقيقة لو شهدت تلك المحاولة الانقلابية التي حدثت في تركيا يوم 15 يوليو/تموز 2015، ونفذتها عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية.
ولفت أن الاقتصاد التركي رغم المحاولة الانقلابية، واصل نموه في العام 2017، ليحقق في الأشهر التسعة الأولى منه معدل نمو بلغ 7.4، وأنه تم توفير فرص عمل لـ1.3 مليون شخص.
وشدد على أن تلك المعدلات فاقت نظيرتها في بلدان الاتحاد الأوروبي، مشيرًا أن ذلك النجاح الذي حققه الاقتصاد التركي العام الماضي لم يأتِ من قبيل الصدفة.
وتابع شمشك قائلا "في الحقيقة لقد بذلنا جهودًا مضنية، ووضعنا السياسات الصحيحة في الوقت المناسب، حتى يتسنى لنا الحصول على هذه النتائج، تركيا عادت رغم المحاولة الانقلابية، تركيا قوية".
ولفت نائب رئيس الوزراء أن الاقتصاد التركي سيحقق خلال العام 2018 معدلات أقوى مقارنة بالعام السابق عليه.
كما شدد على أن بلاده باتت نموذجًا للعالم أجمع بما تستضيفه على أراضيها من لاجئين، مشيرًا أنها أنفقت حتى الآن أكثر من 30 مليار دولار لتلبية احتياجاتهم.
بدوره قال وزير الاقتصاد، زيبكجي، أن اقتصاد بلاده لا زال يقف على أرض صلبة رغم كافة المحاولات البائسة التي استهدفت البلاد كالمحاولة الانقلابية.
الوزير، أطلع رجال الأعمال على الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها تركيا، والاستثمارات التي تشهدها البلاد، والتحفيزات التي تقدمها لتشجيع المستثمرين.
وتختتم الجمعة أعمال النسخة الـ48 لمنتدى دافوس بكلمة ختامية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.