قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة حكومته الأسبوعية اليوم الأحد، إن إسرائيل لن تقبل أن تضع حركة حماس إنذارات بمواعيد نهائية لها، حسب القناة الثانية العبرية.
وجاء تصريح نتنياهو تعقيبا على خبر انفردت به القناة الثانية العبرية نهاية الأسبوع الماضي قالت فيه إن حماس أمهلت إسرائيل عبر مصر حتى الخميس المقبل للموافقة على تحويل 15 مليون دولار بشكل نقدي كل شهر.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستواصل العمل بناء على مصالحها وأمنها فقط.
وقالت القناة إن الوثيقة "سلمها رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار إلى مصر وطلب فيها موافقة إسرائيل على إدخل أموال قطرية وتسليمها للحركة لدفع الرواتب في غزة، وفي حالة رفض إسرائيل ذلك فإن حماس قد تصعد الوضع الأمني والمواجهات قرب السياج المحيط بالقطاع".
ولم تصدر حركة حماس على ما ذكرته القناة العبرية.
وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا متبادلا في غزة، إثر قتل القوات الإسرائيلية خمسة متظاهرين فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح خلال قمعها مسيرات العودة يوم الجمعة الماضي.
وأطلقت رشقات صاروخية من غزة قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها أطلقتها ردا على التصعيد الإسرائيلي، فيما شنت إسرائيل غارات على عدة مواقع تابعة لحركة حماس وأخرى تابعة للجهاد.
وانتهى القصف المتبادل بتدخل مصري وموافقة حركة الجهاد على وقف التصعيد، فيما قالت إسرائيل إنها ليست ملزمة بالتهدئة.
ويتوقع أن يلتئم المجلس الإسرائيلي الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية بعد ظهر الأحد لبحث التصعيد الأخير.
ومنذ نهاية مارس/ آذار الماضي، ينظم آلاف الفلسطينيين مسيرات عند حدود قطاع غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.