نجل أحد ضحايا تسونامي يتهم السلطات الإندونيسية بالإهمال

نجل أحد ضحايا تسونامي يتهم السلطات الإندونيسية بالإهمال
24.12.2018 16:16

eposta yazdır zoom+ zoom-
قال نجل أحد ضحايا موجات التسونامي التي ضربت شواطئ إندونيسيا الأحد، إن السلطات لم تحذّر المدنيين مسبقًا بشأن وجود موجة تسونامي، ما أدى لارتفاع أعداد الضحايا.
 
واتهم "آسبين أبين" (40 عامًا)، في حديث لمراسل الأناضول في منطقة بانديغلانغ بمقاطعة بنتن، الإثنين، السلطات الإندونيسية بالإهمال وعدم تحذير المدنيين من موجة التسونامي ما زاد الخسائر في الأرواح بينهم.
 
وأضاف "عندما ضربتنا موجة تسونامي كنت على الشاطئ لزيارة والدي. لم تصدر السلطات المعنية أية تحذير. كان الجميع مشغولين بقضاء أعمالهم المعتادة. ارتفعت الأمواج فجأة وبدأت تكتسح كل شيء. لو جرى تحذير المدنيين لما وقعت كل هذه الخسائر في الأرواح".
 
ولفت أبين أن ارتفاع أمواج تسونامي بلغ 4 أمتار، وأن ظهورها المفاجئ دفعه إلى تسلق شجرة قريبة من أجل النجاة بنفسه.
 
وأشار أن جثة والده عُثِر عليها في الغابة على بعد 100 متر من المبنى الذي كان يقيم فيه.
 
وارتفعت، فجر اليوم، حصيلة ضحايا موجات التسونامي التي ضربت شواطئ إندونيسيا، إلى 281 قتيلا و1016 جريحًا، فيما بلغ عدد المفقودين 57 شخصًا.
 
ويرجح أنّ يكون السبب وراء موجات تسونامي هو حدوث انزلاقات تحت سطح الأرض بعد ثوران بركان كراكاتوا.
 
وحذرت مؤسسة الأرصاد والمناخ والجيوفيزياء الإندونيسية سكان الشريط الساحلي على ضفاف مضيق سوندا الواقع بين جزيرتي سومطرة وجاوة، من القيام بأي أنشطة في المنطقة.
 
وفي 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات، وأسفرت عن مقتل ألفين و91 شخصا، حسب أرقام رسمية.
 
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حزام النار"، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.
 
 
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس