قال جاليشكان إن إسرائيل تكتسب قوتها من المواقف غير الصادقة وغير المخلصة والمنافقة لدول المنطقة، وأضاف: ”إن الذين يقفون متفرجين على فظائع إسرائيل والذين لا يتخذون الخطوات اللازمة ضد هذه الفظائع يساهمون في الإرهاب الإسرائيلي“.
”إسرائيل ترتجف في وجه العدالة والمقاومة والوحدة“
شدد جاليشكان على أن كل دولة لا تقف في وجه إسرائيل تعمل على إضفاء الشرعية على القمع الصهيوني، وأكد أن إسرائيل جبانة وقال: ”إن قوة هؤلاء البرابرة لا تقوى إلا على المدنيين الأبرياء العزل. هذا النظام الذي يرتكب المجازر بحق الأطفال والنساء، يعيش الخوف الحقيقي نفسه. إسرائيل ترتجف في وجه العدالة والمقاومة والوحدة. وكل من لا يتخذ موقفًا واضحًا وحازمًا ضد إسرائيل اليوم يشاركها هذا الخوف. وللأسف، لم تستطع الحكومة الحالية أن تُظهر الشجاعة اللازمة للقضية الفلسطينية بعدم اتخاذ خطوات. لا يمكننا أن نقبل بهذه الوحشية.“
”هذه الفظائع لن تنتهي بالخطابات“
تعليقًا على صمت الحكومة، صرح جاليشكان أن الحكومة وضعت وصمة عار سوداء على جبين تركيا وقال: ”إن عدم إظهار الشجاعة الكافية ضد إسرائيل يسبب عارًا كبيرًا لأمتنا. إن الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل هو إضفاء الشرعية على الاحتلال الصهيوني. ولا يمكن تنظيف هذه الوصمة إلا بإرادة هذه الجمعية التي أدارت حوربا شتى. لقد كانت الجمهورية التركية على مر تاريخها صوت المظلومين ودرعًا ضد الظلم والاضطهاد. إن دعم القضية الفلسطينية ليس مجرد تفضيل سياسي، بل هو مسألة شرف لأمتنا. ونحن ملزمون بالحفاظ على هذا الإرث المشرّف لأجدادنا. إسرائيل لا تفهم سوى القوة. لن تنتهي هذه الفظائع بالكلمات والخطب الدبلوماسية. لقد دأبتم على إدانتها منذ شهور، فما هي النتيجة التي حققتموها؟“