تواصل جريدة المللي التي بدأ نشرها في مجال الصحافة في 12 يناير 1973 بشعار "جاء الحق وزهق الباطل"، طريقها بحماس نحو القرن الجديد بقوة تستمدها من استقامتها الصائبة منذ نصف القرن.
قد استمرت جريدة المللي التي وصلت إلى اليوم بعد تعرضها لأحداث صعبة و شائكة طوال 51 سنة من بداية نشرها، تتمسك بأهدافها الوجودية والقيم الروحية التي تبنتها أثناء تأسيسها.
ستستمر جريدة المللي تحافظ على صفها في القرن الثاني بفهم يعلي الحق وستكون فخرا لتركيا و حركة مللي جوروش.
"كانت أقرب شاهد لحركة مللي جوروش"
قد شهدت جريدة المللي مسيرة أستاذنا أربكان الذي قد بدأها قائلا " كل ربيع يبدأ بزهرة" في التمنية الروحية والمادية. وفي هذه الفترة قد وضعت جريدة المللي هامشا على التاريخ بكثير من عناوينها و نشراتها الخاصة.
طوال 51 سنة قد جست جريدة المللي نبض العالم الأسلامي وفي مقدمتها قضية القدس ووقفت إلى جانب المظلومين في أنحاء العالم وكانت الوحيدة من وسائل النشر بكونها تفسد ألعاب الصهاينة.
كانت جريدة المللي ترياق ضد الربا في الاقتصاد وضد الإمبريالية العنصرية في السياسة الخارجية. وبلغت إلى المجتمع المعروف، والصحيح والحسن. ستواصل جريدة المللي التي وسعت نفوذها كل سنة أكثر طريقها المتأصل بشعار " تحقيق سيادة الحق" بدون ملل.
"اجتمعت أسرة جريدة المللي في قبر الأستاذ المؤسس أربكان"
قد زارت أسرة جريدة المللي قبر الأستاذ أربكان الذي زرع بذور تأسيس جريدتنا قبل نصف القرن. قد تمت تلاوة القرآن فبها وتم اهداؤها على روحه.
قد شارك في الزيارة كل من؛ المدير العام لجريدة المللي وصاحب الامتياز عمر يوكسل أوزيك، رئيس تحرير جريدة المللي مصطفى كرداش، مدير التحرير لجريدة المللي أرجان أوزجان، رئيس التحرير المسؤول عدنان أوكسوز، نائب رئيس التحرير محمد ألتيندال، مدير أخبار جريدة المللي دورسون علي بولوت، منسق الإعلانات أرطغرل كوس، منسق التوزيع فرحات أكسو، محررو جريدة المللي وموظفوها.