تسربت خطة إسرائيل الخطيرة للمنطقة بأدق تفاصيلها في كلمة "عامي أيالون" الرئيس السابق للمخابرات الداخلية الإسرائيلية( شين بات) سنة 2012 في مقابلة أجرتها معه قناة أمريكية. يفهم من المقابلة أن محاولات التطبيع مع إسرائيل في المنطفة كانت جزأ من هذه الخطة. والدول الاسلامية قد وقعت في الفخ...
الخطة: أمن إسرائيل.. الدور الرئيسي لتركيا.
يفهم من الخطة أن الدور الرئيسي قد وجه إلى تركيا. وأن العنصر الأساسي للخطة هو الحروب الطائفية. أكد أيالون في المقابلة على أن غايتهم الوحيدة تأمين أمن إسرائيل. و نبه إلى أهمية نشوب الحروب الطائفية لمستقبل الكيان الصهيوني.
قد وقعت في هذا الفخ عدة دول مثل؛ المملكة العربية السعودية و الإمارات ومصر ومملكة البحرين والجزائر...وذكر في الخطة أن تركيا لها دور رئيسي، ليس هناك حل سوى التطبيع معها.
" علينا أن نؤسس حلفا سنيا تحت قيادة تركيا"
قال أيالون في كلمته: نهدف إلى أن نؤسس حلفا سنيا تحت قيادة تركيا في المنطقة. علينا أن نشكل مستقبل المنطقة ونحتاج إلى قيادة و نموذجة تركية لهذا الأمر. أجاب أيالون عن سؤال مفاده: لماذا يجب تأسيس هذا الحلف تحت قيادة تركيا؟ قائلا؛ نرى نموذج الحكم في تركيا كنموذج صالح للمنطقة، هذه النقطة مهمة.
"لا حرب بين فلسطين و إسرائيل! يجب أن تكون الحرب بين الشيعة والسنة"
تابع أيالون كلمته قائلا؛ إذا نجبر هذا الحلف الذي نريد تأسيسه تحت قيادة تركيا على قبول وجود إسرائيل ستنشب الحرب في المنطقة بين الشيعة والسنة. هذا الحلف سيتلقى دعما من أمريكا و منا أيضا. وبهذا سيتسنى لإسرائيل أن تشكل حصنا منيعا لأمنها. السعودية ومصر والأردن من أحجار الأساس أيضا.
" الخطة نجحت فيما يرام الوصول إليه"
كانت الخطة على قول أيالون لعشر سنوات بين 2012 و 2022. والدلائل لنجاح الخطة واضحة جدا. الربيع العربي والحروب الأهلية والانقلابات كل هذه الأشياء تؤشر على نجاح خطة إسرائيل. فقد جعلت سوريا والعراق لوحة اللعبة. و شوهدت الحروب الطائفية. اما بخصوص قيادة تركيا لأجل تأسيس حلف سني ثمة احتياج إلى التطبيع. وهذه النقطة قد أثارت التساؤلات حول الزيارات المنتظرة من قبل رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ.