ها هي بلدية ملي جروش! تكون الأيام بحزب السعادة هكذا...

ها هي بلدية ملي جروش! تكون الأيام بحزب السعادة هكذا...
17.1.2022 15:27

أعلنت بلدية كاهتا التي يحكمها حاليا حزب السعادة عن الحد الأدنى للأجور الجديد للذين يعملون في البلدية بأنه 5 ألف و 322 ليرة.

eposta yazdır zoom+ zoom-

أثبت إبراهيم بوسف طورانلي رئيس بلدية كاهتا الذي ينتمي إلى حزب السعادة بجعله الحد الأدنى للأجور ك5 ألف و322 ليرة عقلية الخدمة لملي جروش. أعلنت بلدية كاهتا عن الحد الأدنى للأجور لعامليها أكثر من المبلغ المقرر بشعار " العاملون السعداء يوسعون عقلية الخدمة". لم تتلق بلدية كاهتا دعما ماديا من الحكومة بل تعرضت للعراقيل لكن واصلت طريقها في الخدمة دون انقطاع. قام إبراهيم يوسف طورانلي بتسديد ديون البلدية التي بقيت من عهد حزب العدالة والتنمبة. و رفع مبلغ الحد الأدنى للأجور بتطبيق  سياسة  عدم الاسراف و تصريف الأموال وفق الخطة.

"  نتصرف في مصادرنا بكفاءة وبشكل صحيح"                                                                                              

نبه طورانلي إلى استخدامهم المصادر بكفاءة وقال: كما قلت آنفا لم نتلق أي دعم من مؤسسات الدولة. لكن تصرفنا في مصادرنا بكفاءة وبشكل صحيح. وتصرفنا في امكانياتنا بأقصى مدى من الجهد و قمنا برفع أجور العاملين. بينما كنا نخدم من جانب أسعدنا عمالنا من جانب آخر. نخدم أكثر من بلدياتهم بانتاج الخدمات رغم أننا لا نحكم البلاد. ولاحظنا هذه السعادة في عيون عاملينا. نعرف تحول السعادة إلى الخدمة. أثبت هذا الدعم الذي قدمته بلدية كاهتا مرة أخرى أن ملي جروش يزيد من رفاهية المواطن في كل وقت.

" أردنا أن نوسع دائرة الخدمة باسعاد عاملنا"                                                                                                 

تابع طورانلي كلمته قائلا: لم نتلق من الحكومة أي دعم. ولم نأخذ من أي وزارة الدعم والهبة. رغم ذلك نسدد ديوننا بأموالنا و نخدم كاهتا و نحافظ على عمالنا أيضا. قمنا بتحديد الحد الأدنى للأجور لهذه السنة ب5 ألف و322 ليرة. هدفنا الأول من هذه الزيادة ألا يضطر عمالنا أن يبحثوا عن عمل إضافي. لأن ملي جروش يعني اسعاد الإنسان وتحقيق الرفاه.  وهدفنا الثاني أن نسعد عمالنا. لأننا نعرف إذا يسعد العامل يخدم أكثر. فكرنا بهذه الطريقة و أردنا أن نوسع دائرة الخدمة.

" نحن قلقون من زيادتنا بسبب الغلاء الباهظ"                                                                                                

واصل طورانلي كلامه و قال: عندما قام أستاذنا أربكان بالزيادة في أجور الموظف والمتقاعد والعامل لم ترتفع الأسعار من جانب آخر. وكان الناس سعداء برفاههم. أما اليوم..قمنا بزيادة الأجور لكن الأسعار قد ارتفعت. لذا نحن قلقون من زيادتنا بسبب الغلاء الباهظ. وهل يكفي هذا الراتب لعمالنا. لا يهمنا رفع مسوى رقم الراتب بل تهمنا كفاءتها وهذه تقلقنا...


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس