قد ذكر في التقرير الذي تم اعداده من قبل مكتب مكافحة التمييز التابع لاتحاد الترك الإسلامي لشؤون الديانة؛ بأن 20 هجوما من مجموع الهجمات قد تم بسب و شتم أو عبارات تهديد قد أرسلوها عبر إيميل أو البريد، و 7 منها قد حدث بشكل كتابة على جدران المساجد، و 6 منها قد حدث كهجوم قد تضررت المساجد بسببها و 2 منها كانا كمحاولة حرق المسجد. وقيل في التقرير بأن 26 مسجدا من 35 مسجدا تابعة لاتحاد الترك الإسلامي لشؤون الديانة والباقي تابعة لجمعيات اسلامية مختلفة. وقد ذكر في التقرير بأن عدد الهجمات في سنة 2021 كان 43 و في 2020 111.
"الذي تم تسجيله في التقرير"
الهجمات التي تستهدف المساجد يدل على ظاهرة "الاستفزاز" ضد المسلمين. هنا نرى أن الحقد و العداوة لمجموعة دينية معينة يظهران على رمز يمثل هذا الدين. كثير من الأحيان ينكرون أن الهجمات ليست ضد الإسلام و المسلمين أو الهجرة كما حدث في الهجوم الإرهابي في هاناو. ومن الواضح جدا أن هذه الهجمات لها خلفية معاداة الاسلام والمسلمين. وجاء في التقرير بأن هناك هجمات لم يتم تسجيله وهذا يعني أن عدد الهجمات كثير جدا. ومن المذكور أن عدد المساجد التابعة لاتحاد الترك الإسلامي لشؤون الديانة 1000 نقريبا.