وصل عدد المدنيين الجرحى، الذين استقبلتهم المستشفيات التركية في ولاية هطاي (جنوب)، 289 شخصا، منذ إجلاء المحاصرين في مدينة حلب الشرقية إلى محافظة إدلب.
وبحسب المديرية العامة للصحافة والنشر والإعلام التابعة لرئاسة الوزراء، فقدَ 41 من الجرحى حياتهم، ونُقل 104 منهم إلى مستشفيات خارج هطاي، فيما غادر 41 جريحا المستشفيات.
وأشارت المديرية أنَّ 127 جريحا ممن وصلوا إلى هطاي، دون الثامنة عشرة من العمر.
وبعد نحو خمسة أشهر من القصف المكثف لقوات الأسد وحلفائه على أحيائها الشرقية، أسفر عن مقتل وجرح المئات، توصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، في 13 كانون الأول/ديسمبر الجاري، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب وذلك بوساطة تركية.
وفي 22 ديسمبر/كانون أول، استكملت عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، ومع خروج المحاصرين باتت كامل الأحياء الشرقية خاضعة لسيطرة النظام السوري والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له.