قد أثار التصريح الذي أدلى به رجل العمل اليهودي ضجة كبيرة. جاء البيان في الصحافة القبرصية. قال رجل العمل المذكور بأنهم سيقومون بتأسيس المستوطن يسع ل50 ألف شخص و اقترح اقامة اليهود الأوكرانيين فيه. وفق المعلومة التي تلقيناها من مصدر موثوق بأن رجل العمل يهودي الأصل كان يتحدث عن استيطان الأوكرانيين في قبرص مثل مساحة أسنتابا و كارباز. قد أكد هذا البيان على صحة الأخبار التي قد نشرتها جريدة المللي عن الاحتلالا الصامت.
" يحتل الصهاينة قبرص"
وفق البيانات للشركات القبرصية اشترى اليهود في الوطن الصغير الكثير من الأراضي، حتى الآن تم شراء 25 ألف دونم من الأراضي القبرصية.
قد تبين بأن ثمة مساهمون من اليهود لشركات يبلغ عددها إلى 2000 في قبرص. ويشار إلى كون معظم الأراضي التي تم بيعها كانت أراضي زراعية. تأتي كارباز في المرتبة الأولى من المساحات التي يتم بيع الأراضي فيها لليهود. من المعلوم قد ذكر في مقال نشر في مجلة فوربس بأن ثمة مصالح التي تترتب على شراء الأراضي في كارباز.من الجانب الآخر تأتي لفكة من المساحات التي يشتري فيها اليهود الأراضي. يشار بأن اليهود قد اشتروا من اللفكة 2000 دونم.
" ينبغي التصدي لاحتلال قبرص"
هناك بعد مروع آخر للشراء الكبير للأراضي من قبل اليهود في قبرص. وبناء على ذلك في عام 2014 تم منح العديد من اليهود جنسية جمهورية شمال قبرص التركية، في حين اشتروا أيضا الأراضي. وبما أنهم مواطنون في جمهورية شمال قبرص التركية يمكنهم شراء أي مساحة من الأراضي يريدونها، ولكن هذا يعتبر جزءا من الاحتلال. تقع أراضي قبرص داخل حدود أحلام الأرض الموعودة الإسرائيلية. وبناء على ذلك فإن "الوطن الصغير" الذي تريد إسرائيل السيطرة عليه معرض لخطر أن يصبح جزءا من "إسرائيل الكبرى". من الضروري منع اليهود من شراء الأراضي في قبرص.