لم تجد الفتاوى التي قد أصدرها "العلماء" عن نظام ينقل حقوق الفقراء واليتامى إلى الااستغلاليين متذريعن بالمنع وصول الدولار إلى 18 ليرة تركية. بينما يسعى الدولار إلى 18 ليرة من جديد و يتم نقل 16،2 مليار دولار من جيب الشعب إلى الاستغلالين بنظام يسمى "العملة المحمية" قد أصبح الغني أكثر غناء. مهما أعلنوا عن أرقام شهر مارس والأبريل لا يعلم عبء هذا النظام على البنك المركزي بسب عدم إعلان البيانات.
أما الفقير يظل ساعيا وراء خبزه الذي يباع ب4 ليرة.
" ليس هناك إعلان عن النقود التي تم نقلها من جيب الشعب إلى الربويين!"
يتعهد نظام "العملة المحمية" الذي تم تسويقه بأنه حل مدهش مع وصول الدولار إلى 18،20 ليرة في ديسمبر بإعطاء الفائدة اللامتناهية تحت غطاء عدم الزيادة في فائدة السياسة. تحول النظام الذي قد ضمن للذين لهم رصيد في البنوك تسديد النقص الذي قد حصل في حسابهم أمام ارتفاع أسعار الصرف إلى نقلية أموال من الفقراء إلى الأغنياء. قد تم دفع 16،2 مليار دولار في شهر مارس والأبريل من جيب الشعب كفرق سعر الصرف.