قطعت إدارة شؤون الإعلام في الأمم المتحدة صلتها بـ"وقف الصحفيين والكتاب" المرتبط بمنظمة" فتح الله غولن" الإرهابية.
وأرسلت الممثلية الدائمة لتركيا لدى الأمم المتحدة رسالة إلى إدارة شؤون الإعلام، طلبت منها عدم التواصل مع عدد من الجمعيات والهيئات المرتبطة بمنظمة "غولن"، أو قطع صلاتها بها إن وجدت، ومنها جمعيات "كيمسا يوق مو" و"أبحاث فكر إسطنبول"، و"معهد الخزر الاستراتيجي"، و"وقف الصحفيين والكتاب"، و"اتحاد رجال الأعمال والصناعيين التركي".
وتطرقت الرسالة إلى استشهاد 248 شخصًا وإصابة أكثر من ألفين جراء محاولة الانقلاب الفاشلة للمنظمة في 15 يوليو/ تموز 2016، ومحاولة الانقلابيين الإطاحة بالحكومة المنتخبة، واغتيال الرئيس ورئيس الوزراء.
وتلبيةً لطلب تركيا قامت إدارة شؤون الإعلام في الأمم المتحدة بقطع صلاتها مع "وقف الصحفيين والكتاب"، الذي سبق وألغيت "الصفة الاستشارية" عنه لدى الأمم المتحدة.
وكانت تركيا تقدمت بطلب لسحب "الصفة الاستشارية" عن بعض الجمعيات والهيئات التابعة ل"غولن"، خلال الجلسة الدورية للجنة الأمم المتحدة المعنية بالمنظمات غير الحكومية في الفترة بين 30 يناير/ كانون الثاني و8 فبراير/ شباط الماضي.
وبناءً عليه تم إسقاط "الصفة الاستشارية"، من قبل مجلس الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، عن تلك الجمعيات والهيئات بعدما ثبتت علاقتها بمنظمة "غولن".