انتقدت الخارجية الأمريكية قرارًا إسرائيليًا يقضي بتشييد مستوطنات جديدة على أراضٍ فلسطينية، معتبرة أن هذه الخطوة تشكل عائقا أمام إحلال السلام في المنطقة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر الوزارة بالعاصمة واشنطن، يوم الخميس.
ومطلع الأسبوع الجاري، أكدت تقارير إسرائيلية أن لجنة التخطيط في بلدية القدس الغربية، تعتزم المصادقة على بناء 2000 وحدة استيطانية في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية، خلال الأسبوعين القادمين.
وقالت نويرت: "نرى هذا القرار غير صائب، وموقف الرئيس دونالد ترامب في هذا الموضوع واضح جدا، ورسالتنا لم تتغير".
وأضافت: "تواصل تشييد المستوطنات بشكل غير محدود، يتعارض مع عملية السلام".
المتحدثة الأمريكية لفتت أيضا إلى رغبة الولايات المتحدة الوصول إلى سلام في صورة نهائية للأزمة بين الفلسطينين والإسرائيلين.
وعن الأزمة الخليجية الحالية بين قطر وعدة دول عربية، قالت نويرت: "نشعر بالقلق لاستمرار الأزمة، ومن احتمالية وصولها لمرحلة يصعب الخروج منها".
ودعت كافة الدول إلى بقائها في حالة تواصل، وأشارت إلى احتمال استمرار الأزمة لأسابيع وشهور.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت الدول الأربع، علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفت الدوحة صحته، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وقدمت الدول الأربع يوم 22 يونيو الماضي إلى قطر، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات مع الدوحة، من بينها إغلاق قناة "الجزيرة"، وهي المطالب التي اعتبرت الدوحة أنها "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ".