بعد أن أعطى الرئيس أردوغان الضوء الأخضر للتطبيع في سوريا، اتجهت الأنظار نحو موعد لقاء الزعيمين. وبينما كان من المتوقع أن يتم الاتصال الأول بين الزعيمين خلال الأشهر المقبلة، إلا أن الخوف سيطر على وحدات حماية الشعب المحسوبة على تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، والتي حاولت الاستقرار في المناطق التي احتلتها شمالي سوريا.
لقد جاؤوا بذريعة وحدة الأراضي السورية
بحسب المصادر، فإن 33 مجموعة تعمل ضمن مجلس سوريا الديمقراطية، وهو تنظيم آخر من منظمة YPG الإرهابية التي غيرت اسمها، أصدرت مؤخراً بياناً ودعت حكومة دمشق. وبينما ورد في الإعلان أن وحدة الأراضي السورية ستكون في خطر، فإنه طرح كذبة مفادها أنه "بعد مصالحة أنقرة مع دمشق، ستستقر تركيا بشكل كامل في المناطق التي تسيطر عليها وتفصلها عن سوريا".
إنهم يحاولون تقويض التطبيع
ذكرت المصادر أن عناصر إرهابية تحاول التواصل مع إدارة دمشق، مشيرة إلى أن التنظيم الإرهابي يحاول تنظيم مؤتمر بهدف إنهاء الفوضى في سوريا. وذكرت مصادر أن التنظيم الإرهابي حاول إشراك إدارة دمشق في هذا المؤتمر بهدف تقويض خطوات التطبيع التي بدأتها أنقرة.