وزراء خارجية "التعاون الإسلامي" يبحثون أزمة الروهنغيا في كوالالمبور الخميس

وزراء خارجية "التعاون الإسلامي" يبحثون أزمة الروهنغيا في كوالالمبور الخميس
18.1.2017 16:21

eposta yazdır zoom+ zoom-
تتجه الأنظار غدا الخميس إلى العاصمة الماليزية، كوالالمبور ترقبا لما ستسفر عنه نتائج الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بشأن محنة أقلية الروهنغيا المسلمة في ميانمار.
 
وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في المنظمة عبد الله بن عبد الرحمن عالم إن الأوضاع المأساوية وأعمال العنف التي تعرض لها المسلمون في ميانمار منذ اندلاعها عام 2012 أدت إلى تشريد ولجوء أكثر من 2.5 مليون شخص حول العالم.
 
وأشار عالم، في بيان للمنظمة، إلى أن أعداد المهجرين والنازحين من مسلمي الروهنغيا داخل ميانمار تجاوزت 120 ألف شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية طارئة.
 
وبين أن الفترة من 9 أكتوبر/تشرين الأول 2016 إلى 5 يناير/كانون الثاني 2017 شهدت لجوء أكثر من 65 ألف شخص مسلم روهينجي إلى بنجلاديش، هربا من أعمال القتل والعنف التي يتعرضون لها بشكل ممنهج في ميانمار، وذلك وفقا لتقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
 
ومن المرتقب أن يسعى وزراء خارجية الدول الأعضاء في اجتماعهم الاستثنائي في كوالالمبور غدا، إلى اتخاذ الخطوات الجادة التي يتعين على المنظمة والمجتمع الدولي تنفيذها لحث حكومة ميانمار على ضمان السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ولاية راخين (أراكان) التي تتركز فيها أقلية الروهينجيا المسلمة.
 
كما سيبحث المجتمعون معالجة الأسباب الجذرية للعنف، وتوسيع دائرة الحوار بين الطوائف بما يكفل للسكان الروهنغيا النازحين العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة، بحسب البيان.
 
وفي ديسمبر/كانون الثاني الماضي، عقدت المجموعات الإسلامية في كل من نيويورك وجنيف وبروكسل، اجتماعات طارئة لمناقشة الأزمة المتواصلة التي تواجهها الروهنغيا، تمهيدا لعقد الاجتماع الوزاري في كوالالمبور.
 
يشار إلى أن وزراء خارجية فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بمسلمي الروهنغيا، قد عقدوا اجتماعهم على هامش أعمال مجلس وزراء الخارجية في طشقند في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
 
ودعا الاجتماع حكومة ميانمار مجددا إلى إعادة الجنسية لمسلمي الروهنغيا التي ألغيت بموجب قانون المواطنة لعام 1982.
 
ويتعرض المسلمون في إقليم أراكان لحملات من القتل والتشريد والاضطهاد، إضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم، على يد جماعات مسلحة بوذية.
 
ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهنغيا، في مخيمات بولاية "أراكان"، بعد أن حُرموا من حق المواطنة، إذ تعتبرهم حكومة ميانمار "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم".

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس