قال وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أرئيل، من حزب "البيت اليهودي" اليميني الاستيطاني، إن "قرار الملك (العاهل الأردني الملك عبد الله) عدم تمديد سريان ملحقي منطقتي الغمر والباقورة يعد استفزازا لدولة إسرائيل".
جاء ذلك وفق ما نقله مراسل هيئة البث الإسرائيلية شمعون أران في تغريدة على حسابه في "تويتر"، مساء الأحد، عن أرئيل، تعليقا على قرار الأردن إلغاء تمديد ملحقي منطقتي الغمر والباقورة المؤجرتين لإسرائيل لمدة 25 عامًا، بموجب اتفاقية السلام بين البلدين، المبرمة عام 1994.
وأفاد أرئيل "أدعو رئيس الوزراء نتنياهو أن يوضح للملك أن الأردن بحاجة لتل أبيب أكثر من أن تكون إسرائيل بحاجة للأردن".
كما دعا أرئيل لأن يسمح الملك عبدالله "بتمديد الملحقين لمصلحة المزارعين الإسرائيليين" في المنطقة.
واعتبر "قرار الملك عدم تمديد سريان الملحقين حول الغمر والباقورة يعد استفزازا لدولة إسرائيل".
وتابع وزير الزراعة "إسرائيل توفر للأردن كميات كبيرة من المياه، ولولا هذه المياه، لكان سكان عمان يتمتعون بالمياه يومين فقط أسبوعيا بدلا من 4".
ولم يصدر أي رد فعل أردني رسمي على تصريحات وزير الزراعة الإسرائيلي حتى الساعة (13:20ت.غ).
وقرر عاهل الأردن، الملك عبد الله، الأحد، إلغاء ملحقين خاصين بمنطقتي الباقورة والغمر المؤجرتين لإسرائيل لمدة 25 عامًا، بموجب اتفاقية السلام بين البلدين، عام 1994.
وينص الملحقان 1/ب و1/ج من الاتفاقية في البند السادس منهما على سريانهما لمدة 25 سنة من تاريخ دخول معاهدة السلام حيز النفاذ.
كما ينصان على تجديدهما تلقائيًا لمدد مماثلة، ما لم يُخطر أي الطرفين الآخر بإنهاء العمل بالملحقين قبل سنة من تاريخ التجديد، في 2019.
وقال الملك عبد الله في تغريدة بموقع "تويتر": "لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام انطلاقا من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين".
ويعني هذا إنهاء الأردن تأجير المنطقتين لإسرائيل.
قال وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أرئيل، من حزب "البيت اليهودي" اليميني الاستيطاني، إن الأردن بحاجة إلى تل أبيب أكثر من حاجة إسرائيل للأردن.