قال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، إن بلاده تمتلك ورقة تتمثل في وضع الصواريخ الموجه المتمركزة بالبحر في الخدمة، وتطوير صواريخ باليستية نووية منخفضة التأثير، في حال انتهكت روسيا الاتفاقيات النووية.
وأضاف ماتيس اثناء جلسة استماع في الكونغرس، الثلاثاء، أن روسيا وضعت صواريخ باليستية نووية غير استراتيجية في الخدمة، عبر انتهاكها معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة (المبرمة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي عام 1987).
وتابع: "لا أعتقد أن الروس سيكونون على استعداد للتخلي عن شيء في أيديهم، دون رؤيتهم أي شيء منا".
وأردف قائلا: "في إطار اتفاق ستارت الجديد (معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الموقعة بين واشنطن وموسكو 2010)، فإن روسيا قلصت عدد عناصر الطاقة النووية الاستراتيجية المعروفة أعدادها فقط، مع قيامها بتحديث هذه الأسلحة إلى جانب الأنظمة النووية الأخرى".