قال وزير الصحة التركي رجب أقداغ اليوم الثلاثاء، إنّ وزارته تمتلك معطيات ومؤشرات تؤكّد وقوع هجوم كيميائي في بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية، وأنها سترسل تلك المعطيات إلى منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أقداغ في تصريح للصحفيين أثناء تواجده في ولاية أرضروم شرق البلاد، أنّ على المجتمع الدولي عدم التزام الصمت حيال هذا الهجوم.
وأضاف أقداغ أنّ المستشفيات التركية استقبلت 32 مصاباً سورياً بغاز الكلور، وأنّ إثنين من هؤلاء لقيا حتفهما رغم محاولات الكوادر الطبية لإنقاذ حياتهما.
وأشار الوزير التركي إلى وجود عدد كبير من المصابين بغاز الكلور السام في الداخل السوري، لم يتمكنوا من دخول الأراضي التركية بعد لتلقي العلاج في مستشفياتها.
وتابع أقداغ قائلاً: "على كافة القوى العالمية الفاعلة، العمل على وقف ما يحصل في سوريا من أعمال قتل، وإنّ اعتداء النظام السوري الظالم بشكل وحشي على المدنيين الأبرياء دون تمييز بين طفل وإمرأة ومسن، يعدّ عملاً وحشياً بكل معنى الكلمة".
ولقي أكثر من 100 مدني مصرعهم، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام السوري أمس الثلاثاء، على بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.