أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، الأحد، التزام الدول المنتجة للنفط داخل وخارج أوبك باتفاق خفض الإنتاج، الأمر الذي ساهم في تحسن أسعار الخام في السوق العالمي.
وفي كلمته أمام الاجتماع السابع للجنة الوزارية المشتركة لمنظمة "أوبك" والمنتجين غير الأعضاء، الذي تستضيفه العاصمة العُمانية (مسقط)، أضاف الفالح أن السوق تسير في الاتجاه الصحيح مع الاستمرار في هذا الالتزام، رغم التحديات التي تواجه الدول المنتجة.
وبدأ الأعضاء في "أوبك" ومنتجون مستقلون بقيادة روسيا، مطلع 2017، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، لمدة 6 شهور، ثم تم التمديد حتى نهاية مارس/ آذار 2018.
واتفقت منظمة الدول المصدرة للبترول في 30 نوفمبر/ تشرين ثاني 2017، على تمديد خفض إنتاج النفط 9 أشهر إضافية تنتهي في ديسمبر/ كانون أول 2018، وسط خطوات تنفذها المنظمة ومنتجون مستقلون لخفض مخزونات النفط.
وزاد الفالح أن النجاح الذي تم تحقيقه على مستوى اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة إنتاج النفط في العام الماضي، سيتواصل في 2018، مشددا على ضرورة مراقبة السوق ومدى التزام الدول المنتجة.
ويعد هذا الاجتماع الوزاري، الأول خلال العام الجاري (2018)، ما يمهد الطريق لمزيد من التعاون بين الدول الأعضاء في "أوبك" وخارجها في العام الجديد.
واللجنة المشتركة تأسست في ديسمبر/ كانون أول 2016 على خلفية الأزمة الحالية لأسعار النفط - التي دفعت الدول المنتجة للنفط سواء المنضمَّة لمنظمة أوبك وغير الأعضاء للاتفاق على تخفيض إنتاج النفط- للمراقبة تخفيض إنتاج النفط وفق الحصص المتفق عليها لكل دولة.
وتضم اللجنة الوزارية 7 دول من داخل وخارج المنظمة كالتالي: من منظمة أوبك: السعودية، الإمارات، الكويت، الجزائر، وفنزويلا. ومن خارجها كلا من روسيا الاتحادية وسلطنة عمان.