هدد وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز الإثنين بقطع الإعانات الحكومية عن ما يعرف بـ"مدن وولايات الملاذ"، التي قال إنها تحمي مرتكبي الجرائم من المهاجرين من تطبيق قوانين الهجرة الاتحادية عليهم.
وقال سيشنز، خلال الموجز الصحفي اليومي للبيت الأبيض، إن "عدم ترحيل (المهاجرين) المخالفين الذين أدينوا بارتكاب جرائم يُعرض مجتمعات بأكملها للخطر".
وأضاف أن مدن وولايات الملاذ "تجعل بلدنا أقل أمانا بإبقاء المجرمين الخطرين في شوارعنا".
ودعا تلك المدن والولايات إلى إعادة النظر في سياساتها، معتبرا أنها تلحق الأذى بالمواطنين الأمريكيين بسبب رفضها تطبيق قوانين الهجرة الاتحادية.
وأشار إلى أنه سيكون مضطراً لاستخدام قانون تم وضعه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما بحجب الإعانات الفيدرالية عن الولايات والمدن التي ترفض التعاون مع دائرة الهجرة.
وطبقاً لتقارير إعلامية أمريكية، فإن قيمة تلك الإعانات، التي هدد وزير العدل بحجبها عن مدن وولايات الملاذ، تبلغ 4.1 مليار دولار سنوياً.
ومن المتوقع أن تتأثر بقرار حجب الإعانات - حال تطبيقه - ولايات نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو والعاصمة الأمريكية واشنطن، إضافة إلى مقاطعة مونتغومري بولاية ميريلاند.
ويطلق على هذه الولايات والمدن اسم "مدن وولايات الملاذ" لتبنيها سياسات متسامحة مع اللاجئين غير الشرعيين.