قال وزير العدل التركي بكر بوزداغ إن جميع المعطيات تشير إلى صلة تنظيم داعش بالهجوم الإرهابي الذي تعرض له نادٍ ليلي ليلة رأس السنة في إسطنبول.
جاء ذلك خلال استضافة الوزير في اجتماع محرري وكالة الأناضول الصباحي اليوم الأربعاء في المقر الرئيسي للوكالة بأنقرة.
وتعليقا على عملية اعتقال منفذ الهجوم عبد القادر مشاريبوف، التي تمت أمس، قال الوزير إن العملية كانت نجاحا كبيرا للشرطة التركية.
وأوضح بوزداغ أن الشرطة تتبعت تحركات مشاريبوف من خلال تحليل جميع المعطيات التي تتعلق به بداية من تسجيلات الكاميرات والمعلومات الرقمية وحتى أدق التفاصيل، حيث تمت تعبئة كافة الإمكانيات لإلقاء القبض عليه.
وألقي القبض أمس على مشاريبوف في شقة بإسطنبول، ومعه رجل عراقي و3 سيدات من دول إفريقية إحداهن مصرية، وقال والي اسطنبول واصب شاهين في تصريحات صحفية أمس إنه "من الواضح أن الهجوم نُفذ باسم تنظيم داعش".
وأشار شاهين أنه ضبط بحوزة مشاريبوف 197 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى مسدسين، وخزانة رصاص، مضيفا أن الاسم الحركي لمشاريبوف "أبو محمد خورساني عبد الكافي"، وهو من مواليد أوزبكستان عام 1983 وتواجد في أفغانستان، ويتقن 4 لغات.
ولفت إلى أن منفذ الهجوم اعترف بجريمته وتطابقت بصماته (مع البصمات المسجلة لدى الأجهزة الأمنية)، وأعرب عن اعتقاده بأن منفذ الهجوم دخل تركيا في يناير/كانون الثاني 2016.
وتعرض ناد ليلي في منطقة "أورطه كوي" باسطنبول، كان مكتظًا بالمحتفلين بقدوم العام الجديد، لهجوم مسلح ليلة رأس السنة؛ ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا، وإصابة 65 آخرين، حسب أرقام رسمية تركية.