وزير خارجية ألمانيا يحذر من "سباق تسلح نووي" في العالم

وزير خارجية ألمانيا يحذر من "سباق تسلح نووي" في العالم
22.3.2018 10:37

eposta yazdır zoom+ zoom-
حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الأربعاء، من "سباق تسلح نووي" في العالم.
 
وقال ماس، وفي كلمة أمام البرلمان الألماني، "العالم يواجه خطر سباق تسلح نووي.. الحكومة الألمانية قلقة من الجاذبية المتزايدة للأسلحة النووية".
 
وأضاف "لقد تغيرت البيئة الأمنية في العالم بشكل كبير ودرامي". مضيفا "موضوعات نزع التسلح والحد من سباق التسلح يجب أن تحتل صدارة الأجندة الدولية".
 
وأكد أن حكومته ستواصل حث روسيا على "الامتثال الكامل لحظر الأسلحة النووية". معتبرا أن امتثال روسيا الكامل لذلك "أساسي لأمن أوروبا"، من دون أن يذكر تفاصيل أخرى في هذا الإطار.
 
وتحدث ماس عن البرنامج النووي الكوري الشمالي، وقال يهدد البرنامج النووي الكوري الشمالي الأمن والسلام في الإقليم (جنوب شرق أسيا) وكذلك في العالم".
 
وتوقع نجاح المحادثات بين كوريا الشمالية من ناحية، وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة من ناحية أخرى، في حال كانت بوينغ يانغ "مستعدة" للتفاوض على تفكيك برنامجها النووي والصاروخي.
 
ومضى قائلا "لقد أثبت الاتفاق النووي مع إيران أنه يمكن حل الأزمات بالسبل الدبلوماسية".
 
وتابع "لا شك أن إيران ملتزمة بالاتفاق.. كما أن الحكومة الاتحادية تدعم الحفاظ على هذا الاتفاق وضمان التنفيذ الكامل له".
 
غير أنه أكد في الوقت نفسه، أن بلاده "لن تنضم إلى معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية".
 
ورأى أن معاهدة لحظر الأسلحة النووية "لا تنضم إليها الدول التي تحوز أسلحة نووية، لن تؤدي الغرض من ورائها".
 
وفي يوليو / تموز2017، وقعت 122 دولة عضوا بالأمم المتحدة (من أصل 193 دولة) اتفاقية الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية.
 
لكن الدول التي تملك أسلحة نووية لم تنضم إليها، بالإضافة لعشرات الدول الأخرى التي لا تملك أسلحة نووية، مثل ألمانيا، لكنها ترى أن الاتفاقية غير مجدية طالما لم تنضم إليها الدول النووية.
 
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يوجد 15 ألف رأس نووي في العالم، أغلبها لدى روسيا والولايات المتحدة، فيما تملك إنجلترا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية أسلحة نووية.
 
ولم تعترف إسرائيل رسميا قط بامتلاكها أسلحة نووية، لكنها لم تنف تقارير عن امتلاكها هذه الأسلحة أيضا.
 
يذكر أن البيت الأبيض أعلن لقاء مرتقبا بين الرئيس دونالد ترامب، والرئيس الكوري الشمالي كيم غونغ أون، في مايو / أيار (لم يحدد مكانه بعد)، عقب لقاءات متبادلة ناجحة بين بوينغ يانغ وسيول.
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس