قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية، رينتو مارسودي، إن بلادها "لن تسمح لإسرائيل بالتمادي في انتهاكاتها"، مشددة على ضرورة تحرك الرأي العام الدولي والأمم المتحدة لممارسة مزيد من الضغوط لوضع حد للممارسات الإسرائيلية".
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإندونيسية، يوم الأربعاء، واطلعت عليه الأناضول.
وذكر البيان أن كلام الوزيرة ورد في كلمة ألقتها خلال مشاركتها في الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية بمنظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد أمس أول الثلاثاء، بإسطنبول، على مستوى وزراء الخارجية؛ لمتابعة التطورات في القدس.
وطالبت مارسودي، بضرورة تحقيق الأمن الدولي في المسجد الأقصى، كسبيل لتحقيق الاستقرار والسلام والهدوء في المنطقة بأكملها، لافتة أن "إسرائيل تنتهك حقوق الفلسطينيين بشكل غير قانوني".
وتابعت "الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة بالمسجد الأقصى ليست الأولى من نوعها، ونؤكد أننا لن نسمح لها بالتمادي في ذلك".
كما طالبت الوزيرة، لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بعقد اجتماع لمناقشة التصرفات الإسرائيلية التي تتعارض مع كافة حقوق الإنسان، وفق البيان
وإثر هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين اثنين، أغلقت إسرائيل الأقصى، في الرابع عشر من يوليو/ تموز المنصرم، ومنعت الصلاة فيه، للمرة الثانية منذ احتلالها القدس الشرقية في 1967.
وبعد منعها للصلاة بالمسجد، أعادت إسرائيل فتحه جزئيًا، بعد يومين، واشترطت على المصلين الدخول عبر بوابات فحص إلكتروني نصبتها، وهو ما رفضه الفلسطينيون، وظلوا لمدة 11 يوما، يؤدون صلواتهم الخمس بمنطقة "باب الأسباط" أحد أبواب الأقصى.
وأزالت الشرطة الإسرائيلية، فجر الخميس الماضي، حواجز حديدية وضعتها في منطقة "باب الأسباط"، وذلك بعد أن أزالت، الثلاثاء الذي يسبقه، بوابات الفحص الإلكترونية، لكنها واصلت الاعتداءات على المصلين داخل الأقصى وفي محيطه.