قالت سلطات ولاية أمادي، جنوب غربي دولة جنوب السودان، اليوم الإثنين، إن 56 مدنيًا توفوا بسبب الجوع خلال الأسبوعين الماضيين "بسبب إقدام المعارضة المسلحة الموالية لريك مشار على إغلاق الطرق الرئيسية بالولاية أمام منظمات الإغاثة الدولية".
وأوضح جوزيف نغيري باشيكو، حاكم ولاية أمادي في تصريحات للأناضول أن "منظمات الإغاثة العاملة في جنوب السودان تعاني من عدة عراقيل تمنعها من إيصال المساعدات العاجلة للمتضررين في شتى أرجاء البلاد".
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية اشتكى العديد من المسؤولين الحكوميين بولايات بوما وأمادي (شرق)، من تدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة للحرب الدائرة في تلك المناطق، ما أودى بحياة العديد من المدنيين.
وتعاني دولة "الجنوب"، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، من حرب أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، اتخذت بعدًا قبليًّا، وخلّفت الالاف من القتلى وشردت مئات الآلاف، ولم يفلح اتفاق سلام أبرم في أغسطس 2015، في إنهائها.