شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم السبت، في وقفة لمطالبة المجلس المركزي الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير، المنعقد اليوم في مدينة رام الله، باتخاذ "قرارات وطنية حاسمة بشأن القضية الفلسطينية".
ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعت إليها فصائل فلسطينية، في حديقة النصب التذكاري للجندي المجهول، غربي مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها:" المجلس المركزي مطالب بفك الحاصر عن غزة"، و"إلغاء اتفاقية أوسلو مطلب شعبي".
وقال عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية، سفيان مطر، في كلمة له باسم الفصائل:" إن شعبنا الفلسطيني يتطلع أن يخرج اجتماع المجلس المركزي، بقرارات تساهم في دعم الصمود الفلسطيني واسناد انتفاضة شعبنا في وجه الاحتلال واتخاذ قرارات وطنية حاسمة".
وأضاف:" يجب صياغة برنامج وطني جامع لإعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية وديمقراطية، لتصحيح المسار، وفتح أبواب المنظمة لجميع القوى الفلسطينية".
وتابع مطر:" يجب على المركزي الفلسطيني اتخاذ قرارات حاسمة لإنهاء معاناة سكان غزة".
وتبدأ في مدينة رام الله، مساء اليوم الأحد، اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير.
والمجلس المركزي الفلسطيني، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل الفلسطينية، عدا حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وعقد المجلس دورته الأخيرة الـ"27"، في مدينة رام الله عام 2015.
وقال الرئيس الفلسطيني، في كلمة متلفزة، الأسبوع الماضي، إن جلسة المجلس المركزي تهدف إلى "مناقشة قضايا استراتيجية، واتخاذ القرارات الحاسمة للحفاظ على مدينة القدس".
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتبار القدس (بشطريها الشرقي والغربي) عاصمةً مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة.