ولد لشيخ يصف لقاءاته في الرياض بـ"الموفقة"

ولد لشيخ يصف لقاءاته في الرياض بـ"الموفقة"
11.8.2017 11:37

eposta yazdır zoom+ zoom-
وصف المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، فجر الجمعة، لقاءاته التي عقدها بالعاصمة السعودية الرياض ضمن جولته الجديدة لإحياء مشاورات السلام بين أطراف الصراع اليمني بـ"الموفقة".
 
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن المبعوث الأممي، اطلعت عليه الأناضول، شدد فيه على أن "الحال في اليمن، لا يمكن أن يبقى على ماهو عليه، ومن الضروري تقديم تنازلات؛ لتجنيب الشعب مزيدًا من الحرب والدمار".
 
وذكر ولد الشيخ، أنه عاد مساء الخميس، إلى الأردن التي يتخذها مقرا لمكتبه الأممي، بعد زيارة إلى السعودية استغرقت 3 أيام، التقى فيها مسؤولين يمنيين وسياسيين ومجموعة من السفراء المعتمدين لدى اليمن. 
 
وأضاف "اللقاءات التي عقدناها كانت موفقة والاجتماعات سمحت للأطراف بالتعبير عن مخاوفهم وأعطتنا الفرصة لتقديم مقترحات تتعاطى مع هذه المخاوف وتراعي مطالب الطرف الاخر"، دون الإشارة للمقترحات الجديدة.
 
وأشار ولد الشيخ، أن مشاوراته (بالسعودية) مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ونائبه علي محسن صالح، وأمين عام مجلس التعاون(الخليجي)، عبداللطيف الزياني، بالإضافة إلى سياسيين يمنيين وسفراء معتمدين لدى اليمن، "تطرقت إلى السبل الممكنة لإنهاء النزاع في اليمن والتوصل الى حل سياسي".
 
ووفقا للبيان، "فقد بحث المبعوث الخاص مقترحا خاصا بمرفأ الحديدة (غربي اليمن) كخطوة أولى من خطة عمل تضمن التوصل الى حل شامل للنزاع وحث الأطراف على ضرورة اعادة فتح مطار صنعاء الدولي للحد من المعاناة الانسانية ودفع الرواتب وتأمين المساعدات الأساسية للشعب اليمني".
 
الرياض كانت المحطة الثالثة من جولة ولد الشيخ الجديدة، التي استهلها من العاصمة العمانية مسقط، قبل أن ينتقل إلى الأردن، ثم الرياض.
 
وكان من المقرر، أن تكون العاصمة صنعاء هي المحطة الرابعة، من أجل لقاء وفد جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذين ما يزالون يرفضون التعاطي معه بشأن خارطة الحديدة.
 
وتنص خارطة ميناء ومدينة الحديدة، على البحر الأحمر، على انسحاب الحوثيين منه، وتسليمه لطرف ثالث محايد، مقابل وقف التحالف العربي لأي عملية عسكرية في الساحل الغربي.
 
كما تنص على حل أزمة مرتبات الموظفين المتوقفة منذ 10 أشهر.
 
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 يشن تحالف عربي، تقوده السعودية، حربًا على مسلحي الحوثي، وقواته صالح، والذين يسيطرون بقوة السلاح على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
 
وتسببت الحرب في تدهور الأوضاع الإنسانية باليمن، حتى بات أكثر من 20 مليون يمني (من أصل حوالي 27.4 مليون نسمة) بحاجة إلى مساعدات إنسانية؛ فضلا عن نزوح قرابة ثلاثة ملايين شخص، ومقتل وإصابة عشرات الآلاف، وفق منظمة الأمم المتحدة. 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس