أصدرت الأونروا بيانا بهذا الشأن على حسابها على منصة التواصل الاجتماعي X.
أشار البيان إلى ضرورة استخدام مياه البحر حتى لأغراض التنظيف الشخصية ومياه الشرب، لأن شبكات الصرف الصحي والبنية التحتية في قطاع غزة تعرضت لأضرار جسيمة وتشكل خطرا.
حول الصعوبات التي يواجهها الأطفال الفلسطينيون الذين يعيشون في قطاع غزة، قال البيان: "يقضي الأطفال 6 أو 8 ساعات يوميا وهم يحملون الطعام والماء، وغالبا ما يحمل الأطفال أحمالا ثقيلة من مسافات طويلة".
تكرر في بيان الأونروا الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
إسرائيل الصهيونية تستخدم الجوع كسلاح للإبادة الجماعية
يواصل الجيش الصهيوني الإسرائيلي استهداف المستوطنات المدنية والمستشفيات والمدارس والملاجئ التي يحتمي بها النازحون الفلسطينيون منذ 7 أكتوبر 2023.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إسرائيل التي تمارس الإبادة الجماعية تتسبب في كارثة إنسانية كبيرة في قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية والحكم على الناس بالمجاعة.
تطالب الأوساط الدولية، وخاصة المنظمات الأممية، بوقف إطلاق النار في غزة وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة بسبب الأمراض الناجمة عن الجوع والعطش ونقص مواد النظافة، حيث خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، وهناك نقص من الإمدادات الطبية.
جاء في البيان الذي أصدرته الأونروا في 10 مارس/آذار، أن "الجوع في كل مكان" في قطاع غزة، الذي تفرض عليه إسرائيل الصهيونية حصاراً منذ 17 عاماً.
حذرت الأمم المتحدة من أن 2.3 مليون شخص معرضون لخطر المجاعة في قطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم مكثف من قبل إسرائيل التي تمارس الإبادة الجماعية.