نبه آركان إلى وجود بعض المشاكل في البلدان الأخرى أيضا. جاءت كلمة آركان قبل اجتماع المنطفة السادس الذي تم عقده في رئاسة مدينة قيصري لحزب السعادة. أكد آركان على كون تركيا تكافح المشاكل الخاصة بها و كون الحكومة مسؤولة عنها. قال آركان: الآن يجر الخلل العقلي الذي قد أصاب الإداريين بلدنا إلى الهاوية بسرعة عالية.
قام نائب رئيس حزب السعادة محمود آركان بتقييم الظروف الحالية في اجتماع صحفي والذي عقده في رئاسة مدينة قيصري لحزب السعادة. ذكر آركان بقاعدة البرجل التي كان الحزب الحاكم يستخدمها سابقا ونبه إلى عدم بقاء علاقتهم معها. قال آركان: مكان القدم الثابت خال الآن من كل من العدالة والقانون وحقوق الإنسان و الرفاه الإقتصادي. بقي لهم مفهوم واحد فقط وهو المنفعة. لم يبق هناك أي مبدأ لم يتجاوزوها ولم يضحوا بها لصالحهم وللحفنة من المستفيدين حولهم.
" مالم تتغير حكومة حزب العدالة والتنمية لن يستريح الشعب"
تابع آركان كلامه قائلا: ترى حكومة حزب العدالة والتنمية مؤسسات الدولة حجر عثرة أمامها و تعتبر القوانين أدوات قابلة للدوس عليها. كيف يشعر المستثمر بالأمان في بلد ليست فيه بيرقراطية و التشريعات تتغير بسهولة؟ كيف يسلم أمواله لهذا البلد؟ ما لم تتغير حكومة حزب العدالة والتنمية لن يستريح الشعب.
" عنوان الأزمة الحالية أزمة تحالف الجمهور"
نبه آركان إلى وجود أزمة إدارية في البلد إلى جانب الأزمة الإقتصادية وقال: فضلا عن الأزمة الإقتصادية في بلدنا هناك أزمة إدارية. عنوان هذه الأزمة " أزمة تحالف الجمهور". قد سقط بلدنا في براثن أزمة "قومية و محلية". نعاني منها كل يوم وكل دقيقة. تواجه تركيا الآن التضخم الهائل بعد سنوات طويلة.
" أصبحت تركيا كقلعة لا حراسة لها امام الظروف الحالية"
أشار آركان إلى كون الحكومة قد سببت أن يواجه الجيل الجديد ظاهرة التضخم وقال: لا شك أن الارتفاع في التضخم ظاهرة عالمية. لكن للأسف الذين يحكومون بلدنا قد رفعوا ـ إذا صح التعبي ـ العلم الأبيض وسحبوا كل دروع الدفاع و أصابتنا هذه كأننا قلعة لا حراسة لها. أنظروا؛ كان التضخم في شهر مارس في سنة 2002 بمعدل %65.1 أما في المارس في سنة 2022 قد اقترب منه بمعدل %54.44 بفرق 10 درجة فقط.