خرجت مظاهرات في عديد المدن الليبية ومنها الزاوية وتاجوراء ومصراتة وصبراتة والزنتان ويفرن احتجاجا على لقاء المنقوش والوزير الإسرائيلي.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور حرق متظاهرين إطارات سيارات وأعلام إسرائيلية وترديدهم هتافات معادية لإسرائيل، ومطالبتهم بإقالة الوزيرة المنقوش ومحاسبتها.
كما أدانت هيئة الفتوى الليبية ومقرها طرابلس، والمسؤولة عن الشؤون الدينية في ليبيا، الاجتماع. وفي بيان مكتوب، أشارت هيئة الفتوى إلى أنه "ممنوع إقامة أي نوع من العلاقات مع العدو الصهيوني الذي يحتل فلسطين ويسفك دماء أهلها ويطردهم من وطنهم وينتهك حرمة المسجد الأقصى".
رد فعل لأهل مصراتة على الاجتماع...
في مدينة مصراتة، على بعد 200 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس، تفاعلت مجموعة أيضا مع اجتماع المنقوش و كوهين. وتجمع مئات الأشخاص في وقت متأخر من الليل أمام نصب الشهداء وسط المدينة، احتجاجا على الاجتماع ومطالبين باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن منقوش. وهتف المتظاهرون "ليبيا لن تبيع القضية، لا للتطبيع".
المنقوش قد التقت بوزير الخارجية الإسرائيلي في إيطاليا...
وقال بيان مكتوب من وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "اجتماعا تاريخيا بين وزيري خارجية إسرائيل وليبيا" عقد. ووصف البيان الاجتماع بأنه "تاريخي"، مشيرا إلى أن لقاء وزير الخارجية كوهين مع نظيره الليبي المنقوش في العاصمة الإيطالية روما الأسبوع الماضي كان يهدف إلى "دراسة إمكانيات التعاون والعلاقات بين البلدين".وأشار البيان إلى أن الاجتماع كان "الاجتماع الأول" بين وزيري خارجية البلدين، وقال: "خلال الاجتماع، ناقش الوزراء العلاقات التاريخية بين البلدين، وإرث اليهود الليبيين، وإمكانية التعاون بين البلدين، والمساعدة التي يمكن أن تقدمها إسرائيل في المسائل الإنسانية، والزراعة، وإدارة المياه والعديد من القضايا الأخرى".
وأظهرت مقاطع فيديو وصور حرق متظاهرين إطارات سيارات وأعلام إسرائيلية وترديدهم هتافات معادية لإسرائيل، ومطالبتهم بإقالة الوزيرة المنقوش ومحاسبتها.
يذكر بأن المادة الأولى من القانون المعروف باسم "قانون مقاطعة إسرائيل" رقم 62 لعام 1957 في ليبيا تنص على أنه "يحظر على الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين عقد أي اتفاقيات مع أشخاص أو مؤسسات في إسرائيل وموظفيها". تنص المادة 7 من القانون على أن من ينتهكه "يعاقب بالسجن لمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 10 سنوات".