أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم على ضرورة توخّي الحذر وأخذ الحيطة خلال التحقيقات المتعلقة بالكشف عن انتساب وانتماء الأشخاص إلى منظمة "غولن" الإرهابية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر لمنتسبي السلك القضائي في تركيا، بالمجمع الرئاسي في أنقرة، بحضور رئيس البلاد رجب طيب أردوغان.
وأوضح يلدريم، أن هناك مؤشرات حول سعي منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية إلى الزج بالعديد من الأشخاص، ممن لا علاقة لهم بها، ضمن التحقيقات القضائية.
وأضاف أن هذه الخطة الماكرة هي فخ يهدف للنيل من السلك القضائي في البلاد، إلا أن القضاة والمدعين العامين الاتراك داخل هذا السلك، لن يقعوا في هذا الفخ على الإطلاق.
وبيّن رئيس الوزراء التركي أن السلك القضائي يركز في الوقت الراهن على الدعاوي المتعلقة بشكل مباشر بالمحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/يوليو 2016.
وأعرب عن أمله في انتهاء الدعاوي القضائية المتعلقة بالمشاركين شخصيًا في المحاولة الانقلابية الفاشلة، نهاية العام الجاري.
ولفت إلى أن عمليات مكافحة منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، هي في نفس الوقت، نضال من أجل مستقبل مشرق وكفاح لإعادة الثقة والاعتبار للسلك القضائي في تركيا.