بدأ الحديث عن رأب الصدع بين أنقرة ودمشق بعد أن انقطع حبل العلاقات بينهما مع الاضطرابات الداخلية التي بدأت سنة 2011. بينما يتوقع وضع طاولة المفاوضات المحتملة بين البلدين تم التأكيد في التقييمات الجارية على أهمية مواصلة العمل المشترك بين أنقرة ودمشق.
قام رئيس قسم العلاقات الدولية بجامعة ألتن باش أ.د. سرهاد أركمان بتقييمات لجريدتنا وأشار إلى اقتراب نهاية الحرب الداخلية في سوريا وأكد على أهمية مواصلة العمل المشترك بين أنقرة ودمشق لانهاء الحرب الداخلية وتأسيس دولة مستقرة.
بدأت رياح المفاوضات التي تهب بين تركيا والنظام السوري تأخذ مكانة في جدول الأعمال. بينما تشكل عناوين أمن الحدود والمكونات الإرهابية واللاجئين أساس عدم التوافق بين البلدين أثارت كيفية الحلول في طاولة المفاوضات المحتملة بينهمالهذه المشاكل الفضول. أشار رئيس قسم العلاقات الدولية بجامعة ألتن باش أ.د. سرهاد أركمان إلى اقتراب نهاية الحرب الداخلية في سوريا وأكد على أهمية مواصلة العمل المشترك بين أنقرة ودمشق لانهاء الحرب الداخلية وتأسيس دولة مستقرة.
" اللاجئون السوريون مأزق كبير"
نبه أركمان إلى إحدى المشاكل العويصة بين البلدين وهي وجود السوريين و أشار إلى تسبب هذه المشكلة لاستقطاب سياسي داخل تركيا و يكبر يوما بعد يوم. أفاد أركمان بأن الطريق الأسلم والأساس لعودة السوريين الذين يعيشون في تركيا إلى بلادهم انهاء الحرب الداخلية وتأمين الجو الآمن وأشار إلى عدم رغبة النظام قبول مواطنيه.
"المكونات الارهابية مشكلة هامة بين البلدين"
شدد أركمان على كون المكونات الإرهابية الواقعة شمال سوريا أهم المشاكل بين أنقرة ودمشق وقال:" هناك في شمال سوريا حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يأخذ دعما سياسيا من دول الغرب خارح أمريكا و يتجذر مع مرور الأيام. ليس بمقدور الجيش السوري أن يقوم بعملية عسكرية ضد حزب الاتحاد الديمقراطي. بسبب كون تركيا القوة الوحيدة في المنطقة التي تستطيع أن تقوم بالعملية العسكرية ضد هذا الحزب نرى كل اشارة للعملية التي تأتي من جانب أنقرة كمصدر الفرصة للدمشق."