احتفى رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو في المؤتمر الصحفي الأسبوعي بذكرى ال48 لعملية السلام التي نفذت لانقاذ الأتراك القبارصة واسترحم للشهداء من الجنود والمدنيين. وذكر قره ملا أوغلو بأن 20 يوليو ذكرى ال21 لتأسيس حزب السعادة. وأكد على مواصلة حزب السعادة نشاطاته كضمان لتركيا.
" كفوا عن لعبة العسكرة في حدود تركيا"
وفي معرض حديثه عن المزاعم بأن اليونان تحشد قواتها على الحدود التركية حذر قره ملأ أوغلو اليونان من أن عليها أن تتعلم من التاريخ. وقال قره ملا أوغلو: "اليونان الطفل المشاغب لأوروبا...تحاول مرة أخرى القيام بأشياء أكبر من قامتها. وأعتبر أنه من واجبي أن أحذر اليونان، توقفوا عن اللعب بالنار و تعلموا من التاريخ.. لا تنخدعوا لدول مثل أمريكا وفرنسا.
" يمكن الرد على اليونان بتحرير جمهورية شمال قبرص التركية"
وشدد قره ملا أوغلو على ضرورة أن تتخذ تركيا أيضا خطوات ضد الإجراءات التي تقوم بها اليونان ودعا الحكومة وقال: بعيدا عن سحب القوات من قبرص يجب على تركيا تعزيز وجودها العسكري. وبهذه الطريقة وحدها يمكن تحقيق صون السلام والهدوء في الجزيرة وسلامة إخواننا وأخواتنا في قبرص. أنا لا أقول هذا من أجل تلفظ كلمات مجردة. لأنه بينما كان القبارصة اليونانيون يسلحون الجزر واحدة تلو الأخرى، لم تظهر حكومة حزب العدالة والتنمية موقفا ضد هذا التسلح ولم تقدم موقفا جادا من أجل استقلال قبرص.
" قمة طهران فرصة مهمة للحوار مع سوريا"
وأشار قره ملا أوغلو إلى أن القمة التي عقدت في طهران بين تركيا وإيران وروسيا خطوة مهمة. وقال: إن الأزمة السورية يمكن حلها بالقمة، وقال: قمة طهران فرصة مهمة لحل الأزمة السورية خاصة في إدلب من خلال الحس السليم والحوار. ولهذا السبب نعتقد أن عملية أستانا ينبغي أن تستمر بشكل حاسم. ونعتقد أنه ينبغي زيادة توسيع وتعزيز التحالفات الإقليمية. وفي مواجهة العقوبات الظالمة والمفروضة من جانب الولايات المتحدة يجب ضمان تطوير رد فعل مشترك تحت قيادة إيران وتركيا. وينبغي أن يكون الحد الأدنى من مشارعاتنا هو وقف إراقة الدماء في هذه الجغرافيا التي تمتد من كييف إلى دمشق وخاصة إلى فلسطين في أقرب وقت ممكن وضمان الاستقرار. لأن البنادق ليست هي الحل!!
"على الحكومة أن تضيء بصيصا من الأمل لمستقبل الشباب"
وفي معرض إشارته إلى أن إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان بعد الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء أنه سيتم أخذ رأس المال فقط في سداد ديون مؤسسة المهاجع الائتمانية هو خطوة مهمة. قال قره ملا أوغلو: هذا الإعلان جعلنا سعداء حتى لو كان متأخرا. لقد تم محو ديون الشباب لكن الشباب ما زالوا لا يعرفون كيف يدفعون هذه الديون. بعض الناس ليس لديهم وظيفة والبعض الآخر لا يستطيع حتى إعالة أنفسهم. ويتعين على الحكومة أن تضيء بصيصا من الأمل ليس فقط للشباب المثقلين بالديون اليوم بل وأيضا لمستقبلهم. في الماضي كانوا بحاجة إلى ديون للدراسة أعطتها الدولة. الآن هم بحاجة إلى المال لكسب العيش لبناء حياة. وكما ترى الحكومة أن التضخم وتكاليف المعيشة مشكلة... ينبغي لها أيضا أن تنظر إلى المشاكل في حياة الشباب على أنها مشكلة.