أدلت جمعية شباب الأناضول (AGD) ببيان صحفي من أمام ميناء بانديرما جلبي في اليوم السابق. بعد رسو السفينة التجارية الألمانية كاترين المعروفة بحملها للذخيرة والتي لها علاقة بإسرائيل وفق المصادر للأمم المتحدة في ميناء حيدر باشا كان هناك ردات فعل في جميع أنحاء البلاد. وقد صرح أعضاء جمعية شباب الأناضول (AGD) أن السفينة كانت تحمل أسلحة ومتفجرات إلى إسرائيل وأنه لا ينبغي استضافتها في موانئنا وأن موانئنا ستكون تحت المراقبة في هذا الصدد. كما ذكر الدكتور محمود أمين كاراكايا رئيس فرع بانديرما للجمعية في بيانه الصحفي أنه لم يعد هناك تسامح مع الصهاينة.
”لن نترك فلسطين وحدها“
قال الدكتور محمود أمين كاراكايا رئيس فرع بانديرما للجمعية بندرما في تصريح صحفي أمام ميناء بانديرما جلبي: ”نحن هنا اليوم تحسباً لأي سفينة تبحر إلى إسرائيل من هذا الميناء وترسو فيه. هذا البحر وهذه الأرض وهذه المياه الإقليمية لنا. نحن لا نتسامح مع الصهاينة. نحن لا نقبل أن تذهب قطرة ماء أو لقمة خبز إلى المحتلين. لهذا السبب نحن هنا ونصيح. التجارة مع إسرائيل خيانة لفلسطين. سنواصل البقاء في الساحات حتى تنتهي هذه التجارة، حتى يتم قطع العلاقات الدبلوماسية، حتى يتم ترحيل العقلية الصهيونية. لن نترك فلسطين وحدها، سنقيم فلسطين الحرة حتماً. لا نقبل أن تظهر أي سفينة متجهة إلى إسرائيل الصهيونية حتى في موانئنا. لا نريد سفاراتهم. نطالب بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية وعزل إسرائيل الصهيونية في المنطقة. ننتظر من بلادنا ومن الدول الإسلامية أن ترد على إسرائيل القاتلة باللغة التي تفهمها“.